حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة فاليري أموس من عواقب العنف على الصعيد الإنساني في ساحل العاج وقالت "إن الأوضاع قد تتدهور سريعا ما لم تحل الأزمة السياسية على وجه السرعة". وأشار بيان صادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية اليوم إلى أن أكثر من ثلاثة وعشرين ألفا وخمس مئة شخص قد فروا بالفعل إلى دول الجوار على مدى الأسابيع الخمسة الماضية غالبيتهم إلى ليبيريا وسط خوف متزايد من انعدام الأمن في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية. وأوضح البيان أن النساء ومن بينهن الحوامل والرضع والأطفال في سن الدراسة يشكلون غالبية اللاجئين الفارين من العنف أو التهديد بالعنف. وأكدت اموس في البيان أن الأزمة السياسية في ساحل العاج تهدد حياة ومعيشة الآف الأشخاص, مشددة على ضرورة سرعة التوصل إلى حل للأزمة في ساحل العاج والمنطقة ككل. وأفاد بيان مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بأن المنظمات الإنسانية تبذل قصارى جهدها لإيصال المساعدات لمن يحتاجون إليها وبخاصة النساء والأطفال والمسنين بأسرع ما يمكن في كل من ساحل العاج وليبيريا. // انتهى //