أنهت " ندوة الإعلام الشبابي العربي " أعمالها مساء أمس بالدوحة التي أقيمت تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية بحضور الأمين العام للوزارة مبارك بن ناصر آل خليفة وشارك أكثر من 40 شخصية إعلامية وشبابية من 12 دولة عربية ، حيث مثل المملكة في إدارة الحوارات ضمن مجموعة من الخبراء العرب في مجال العمل الشبابي والإعلامي مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب منصور بن عبدالعزيز الخضيري . وأوضح المستشار الخضيري في تصريح صحفي أن الجلسة الختامية للندوة تضمنت عرضاً للتجارب الإعلامية التي مرّ بها الشباب العرب، حيث استعرضوا ما اكتسبوه من خبرات والأثر الإيجابي الذي عاد عليهم إثر مرورهم بتلك التجارب، كما قاموا بعرض مقاطع من أعمالهم الإعلامية وقدموا شرحاً لها ولأهدافها وكيف تقبلها جمهورهم من الشباب . وأشار إلى أن الندوة خرجت في اليوم الثالث بعدد من التوصيات التي نتجت عن النقاشات التي دارت بين الإعلاميين على مدار فعاليات الندوة . وأبان الخضيري أن المشاركون دعوا إلى صياغة ميثاق عمل بين وسائل الإعلام المختلفة، بما يجعل الإعلام شريكاً رئيسياً في عملية توجيه الشباب والنشء والعمل على استقرار المجتمعات التي تفخر بثقافتها وهويتها العربية والإسلامية وشجعوا على الإنتاج العربي المشترك للبرامج الإعلامية بأسلوب يعالج القضايا الشبابية بطريقة متطورة مضموناً وشكلاً ، وتفعيل دور الأقسام الإعلامية بالمؤسسات الشبابية للتواصل مع وسائل الإعلام. وفي نهاية الجلسة الختامية للندوة تم تكريم المشاركين فيها من الشباب العربي .. تقديراً لجهودهم الكبيرة وسعيهم الدؤوب في تسليط الضوء على الثقافة الإعلامية. // انتهى //