تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية افتتح مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان مساء اليوم أعمال ندوة المجتمع والأمن في دورتها السادسة "التوعية الأمنية في مناهج التعليم العام" في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض . وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم . ثم ألقى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان كلمة الكلية التي أكد فيها أن الندوة هي نتاج اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية بالقضية الأمنية التي تعتبر مسؤوليتها مشاعة بين مختلف القطاعات والمؤسسات وشرائح المجتمع المتعددة . وقال:"وهل ننسى المقولة الشهيرة لسموه : الأمن مسؤولية الجميع ، والمواطن هو رجل الأمن الأول". وأضاف الشعلان أن الكلية استشعارا لهذا التوجه من أمير الأمن تحاول الخروج من محيطها المحدود إلى أفق أوسع لتتواصل مع مؤسسات المجتمع المتنوعة لنشر التوعية الأمنية ، حتى أصبحت الكلية مؤسسة تعليمية ديناميكية تتفاعل مع احتياجات المجتمع وتساهم إلى جانب القطاعات الأمنية في رسم السياسات الأمنية والمشاركة في تنفيذها، وقال: " امتدادا لتوجه الكلية بالتوسع المدروس في أدوارها فقد تم توقيع سبع مذكرات تفاهم مع سبع جامعات أمريكية رائدة بداية الشهر الماضي. وسيتبع ذلك الكثير إن شاء الله". وأكد مدير عام كلية الملك فهد الأمنية أن الأمن والتعليم يؤثران في بعضهما البعض تأثيرًا عميقا ومتبادلا، فالتعليم يهذب السلوك ويبني الفكر السليم للأفراد ، والأمن والاستقرار والطمأنينة في الأوطان تشكل دافعا للتعليم ، وإعداد البحوث والدراسات ، وتحقيق براءات الاختراع. وقال اللواء الدكتور فهد الشعلان :"إن أهمية هذه الندوة أنها تتزامن مع مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم، قائدنا ووالدنا الذي جعل التعليم في أعلى قائمة اهتماماته فضاعف أعداد الجامعات ودعم بسخاء التعليم العام والجامعي ودشن إستراتيجية وخطط الابتعاث"، داعيا المولى عز وجل أن يعيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود أيده الله إلى وطنه سالما معافى. // يتبع //