أكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح أن مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين بالدول العربية المضيفة سيناقش سبل معالجة القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها والتصدي للتطرف والعنصرية الإسرائيلية التي تكشفها التقارير الدولية وانتهاكاتها المتواصلة التي تخرب عملية السلام. وأعرب السفير محمد صبيح في تصريح صحفي اليوم على هامش المؤتمر عن دهشته من الدور الأمريكي المنحاز لإسرائيل الذي سيؤدي إلى دخول المنطقة إلى مرحلة خطيرة مؤكدا أن المشاورات العربية متواصلة بشأن التصدي للانتهاكات الإسرائيلية ويتم تدارس مشروع القرار العربي المقرر عرضه على مجلس الأمن الدولي بشأن وقف الاستيطان. ودعا السفير صبيح الإدارة الأمريكية إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية وتخريبها لعملية السلام خاصة وأن الجانب الأمريكي أعلن أكثر من مرة أن عملية السلام في الشرق الأوسط مصلحة أمريكية عليا. وعلى صعيد آخر أكد السفير محمد صبيح أهمية المؤتمر الدولي حول القدس المقرر عقده في الدوحة في فبراير المقبل وعلى مدى ثلاثة أيام بمشاركة شخصيات دولية من أجل دعم صمود المدينة المقدسة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططات التهويد المتصاعدة والنيل من تراثها ومقدساتها. وقال إن القدسالشرقية أرض محتلة وجميع الإجراءات التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي فيها باطلة بطلانا مطلقا ومنعدمة قانونا وحكما ولا يترتب إحداث أي تغيير على وضع المدينة القانوني ولا على وضعها السياسي باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين. وأشار السفير صبيح إلى أن اللجنة التحضيرية واللجنة الاستشارية لمؤتمر الدوحة الدولي حول القدس والجانب القطري والأمانة العامة للجامعة العربية يواصلون جهودهم بشكل مكثف للاعداد لهذا المؤتمر المهم ليخرج بالشكل اللائق بالقدس والقضية الفلسطينية وأيضا بالقمة العربية. // انتهى //