أولت الصحف الجزائرية اليوم اهتماما استثنائيا بتداعيات الوضع الأمني في مصر على خلفية الإنفجار الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بمنطقة ميامي شرق الإسكندرية بعد دقائق معدودات بعد دخول السنة الجديدة 2011. ورصدت صحف هذا الأحد أهم ردود الأفعال المستنكرة لهذه العملية التي وصفها الرئيس المصري ، محمد حسني مبارك بالإرهابية متهما أطراف أجنبية بالوقوف وراء الإنفجار ومتوعدا بملاحقة المجرمين الذين لن ينجحوا في النيل من وحدة البلاد أو المساس باستقرارها. وفي الشأن العراقي تساءلت أكثر من صحيفة جزائرية عن الجهات التي تقف وراء اغتيال مدير عمليات شرطة بغداد البارحة قرب وزارة المالية شرق العاصمة العراقية. وأضافت بأن استمرار العمليات الإرهابية يوحي بهشاشة الوضع وبوجود ثغرات أمنية ببغداد. ومن جانب آخر، تناولت الصحف حيثيات الإعتصام البرلماني الذي باشره نواب المعارضة في اليمن احتجاجا على التعديلات التي يعتزم مجلس النواب اليمني إجراءها على الدستور والتي سيكون الرئيس المستفيد الأول منها حسب ما كشفت عن ذلك أحزاب اللقاء المشترك. وبخصوص الوضع في السودان تعهد الرئيس عمر البشير مرة أخرى بإجراء استفتاء تقرير مصير الجنوب في وقته المحدد مؤكدا بأن الحكومة السودانية ستحترم نتيجة التاسع من يناير الجاري ...مشددا على أهمية التعاون مع الدولة الجنوبية الفتية إذا اختار سكان الجنوب الإنفصال عن الوطن الأم. وتطرقت الصحف لمجريات الأحداث في لبنان وفي الصومال الذي يعيش هو الآخر وضعا أمنيا متدهورا جراء استمرار المواجهات بين الجيش النظامي وكتائب المعارضة المسلحة. وعلى صعيد آخر وصفت التحاليل الصحفية الزيارة التي أنهاها أمس رئيس تركيا عبد الله غول إلى مدينة ، ديار بكر ، ذات الأغلبية الكردية بالخطوة الجريئة.وبهذا الشأن تداولت الصحف التصريحات التي أدلى به الرئيس خلال هذه الزيارة التي استغرقت يومين والتي أكد فيها على أن كافة مكونات المجتمع التركي متساوون أمام القانون ولافضل لجهة على أخرى ولاتمييز لعرق على آخر وللجميع حرية الحديث بلغته ولهجته وأما اللغة التركية فهي اللغة الرسمية للبلاد. ولم تغفل الصحف الحديث عن الوضع في أوكرانيا وفي أفغانستان وفي باكستان وفي الهند وفي الصين فضلا عن إستونيا التي تعتبر أول جمهورية سوفياتية سابقة تندمج في فضاء اليورو منذ /1 يناير 2011 / ، لتصبح بذلك العضو ال17 في نادي العملة الأوروبية الموحدة . // انتهى //