أكد عبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة الجزائرية أن الانفجارات التي استهدفت قصر الحكومة ومحافظة الشرطة بحي باب الزوار" شرق العاصمة " هي في حقيقتها إجرام وعمل جبان ووصفها بالجبن والغدر في وقت يسعى فيه الجزائريون لتحقيق المصالحة الوطنية والالتفاف حول مشروع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقال رئيس الحكومة الجزائرية في تصريح صحفي الليلة أن هؤلاء المجرمين يريدون إعادة الجزائر إلى سنوات المحنة والإرهاب كما يريدون جر البلاد من جديد إلى مسلسل الدمار والخراب والأحزان. واضاف بلخادم ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد إلتقى بكبار مسؤولي الدولة فور حدوث هذا العمل الإجرامي وأمر بتشكيل خلية متابعة كما أمر بضرورة وضع حد لمثل هذا العمل الإرهابي وبذل قصارى الجهود لتحييد قدرة هؤلاء المجرمين على الأذى . وشدد رئيس الحكومة الجزائرية على أن هذا الفعل الإرهابي لن يحقق للمجرمين مبتغاهم ولن يؤثر على المواعيد الانتخابية القادمة وسوف لن ينجحوا في التأثير على اقتصاد البلاد أو في الحصول على زخم إعلامي لأن هذه الجريمة لم تزدهم إلا بغضا لدى الجزائريين. يشار الى أن هذه العملية الإجرامية خلفت ردود أفعال وطنية ودولية عبرت في مجملها عن استنكار هذه السلوكات الإرهابية ورفضها لكل فعل من شأنه التأثير على سلامة الجزائريين وعلى استقرار بلادهم. // انتهى // 0027 ت م