أنهى الوسيط السياسي البلجيكي يوهان فانديلانوت المكلف من قبل ملك بلجيكا ألبرت الثاني بحلحلة الأزمة السياسية في البلاد اتصالاته مع كافة مسؤولي الأحزاب السبعة الرئيسة وبعد ثلاث أشهر من المداولات والمساومات المستعصية بهدف تشكيل ائتلاف جديد. وأوضحت الإذاعة البلجيكية إن الأزمة السياسية بلغت مرحلة دقيقة بانتهاء هذه الاتصالات وأن الوسيط السياسي سيقدم تقريره النهائي للأحزاب المعنية بالمفاوضات الاثنين القادم يشمل تصوره لحل الأزمة بشكل شامل والتطرق إلى إدارة تمويل الدولة الاتحادية ونقل عدد من الصلاحيات المحددة للمقاطعات وتحديد الوضعية الإدارية لضواحي بروكسل وهي مسائل الخلاف الرئيسة بين الطائفتين الفرانكفونية والفلمنكية. ويريد الوسيط السياسي البلجيكي موقفا محددا من مجمل مقترحاته قبل يوم الأربعاء المقبل ومعرفة ما إذا كانت الأحزاب السياسية تعتبر هذه المقترحات أساسا صلبا للتوجه نحو تشكيل حكومة جديدة. وقامت الأحزاب البلجيكية بتجميد خلافاتها طوال الأشهر الست الماضية إبان تولي بلجيكا الرئاسة الدورية الأوروبية والتي انتهت اليوم السبت حيث خلفتها دولة المجر. // انتهى //