استأنف الوسيط السياسي البلجيكي يوهان فاندلانوت المكلف من قبل الملك البلجيكي ألبرت الثاني بحلحلة الأزمة السياسية في البلاد إتصالاته اليوم مع ممثلين عن الطائفتين الفلمنكية والفرانكفونية، لكن مع كل طائفة على حدة. ولم تسجل الاتصالات التي يقوم بها الوسيط منذ خمسة أسابيع في بلورة مخرج عملي للازمة الحالية ولكنه وعلى العكس تم تسجيل بعض عناصر التوتر . ومن المتوقع ان يبدأ فانديلانوت اتصالاته على ان يلتقي بالقوى الفلمنكية يومي الاثنين والأربعاء والقوى الفلمنكية يومي الثلاثاء والخميس . و لا تزال ملفات ثلاثة حساسة مطروحة امام المفاوضين وهي : إعادة النظر في قانون التمويل و نقل بعض مجالات اختصاص الدولة الاتحادية للمقاطعات وتمويل نقل الصلاحيات الجديدة. ولم يطر أي تغيير جوهري على الموقف السياسي في بلجيكا بشكل ملموس منذ إنتخابات يونيو الماضي وتوجد خشية من احتمال توجه البلاد مجددا نحو صناديق الاقتراع. // انتهى //