اعتبر نائب رئيس الحكومة الإسبانية وزير الداخلية الفريدو بيريث روبالكابا التصريحات التي أطلقها الرئيس السابق لحزب باتاسونا المحظور ارنالدو اوتيجي والمؤيد لمنظمة ايتا الانفصالية حول نية المنظمة من ترك العنف والعمل المسلح بغير الجدية، واصفا تلك التصريحات بالإعلانات المغرضة دون فائدة مرجوة حقيقية تذكر حيث ان منظمة ايتا تمارس العمل الإجرامي منذ عقود مضت وليس ترك العنف مجرد كلام . جائت تلك التصريحات عبر مقابلة إذاعية أجرتها معه إذاعة " يوسكادي " المحلية، مؤكدا على أن الترك النهائي والكامل هو الحل الأوحد. الجدير بالذكر ان الحكومة الإسبانية بدت جازمة في القضاء على المنظمة من خلال عدد الإعتقالات الكبيرة التي طالت رموزا سياسية وقيادية وضبط كميات من المواد المتفجرة وحظر الجمعيات والنشاطات التي تقوم باسم منظمة ايتا من خلال الدعم او التأييد . // انتهى //