أعلن الجناح السياسي المحظور لحركة ارض الباسك والحرية /ايتا/ التي تدعو لاستقلال إقليم الباسك اليوم أنه سينبذ العنف في إطار مسعاه لاستعادة مكانته الشرعية لكن الحكومة الأسبانية قالت إنه يتعين عليه اتخاذ المزيد من الخطوات كي يتسنى له المشاركة في الانتخابات. ويعد البيان أحدث دلالة على الضغوط المتزايدة من حزب باتاسونا على (إيتا) لإلقاء أسلحتها وهو ما يعزز تكهنات بأن الحركة الانفصالية ربما توشك على التخلي عن حملة العنف التي تقوم بها منذ 40 عاما. وقال الحزب وفق صحيفة جارا في إقليم الباسك إن حزب باتاسونا سيكون له بعد إصلاحه //هيكل ديمقراطي والتزام علني بالسبل السلمية حصريا//. وأصدر حزب باتاسونا تصريحات مماثلة في السابق لكنه أحجم عن إدانة عنف إيتا على وجه التحديد الذي يعد شرطا له لاستعادة مكانته القانونية. ويرغب باتاسونا في المشاركة في الانتخابات المحلية في الباسك في مايو ايار . وقال الفريدو بيريز نائب رئيس الوزراء لإذاعة كادينا سير //عليهم أن يقنعوا ايتا بالاستسلام كلية أو يتعين على باتاسونا أن ينفصل بشكل تام عن ايتا//. وقد قتلت منظمة إيتا أكثر من 800 شخص في حملتها لاستقلال إقليم الباسك الأسباني . وكانت أعلنت ايتا الشهر الماضي وقفا أحادي الجانب لإطلاق النار لتعزيز المحادثات مع الحكومة الأسبانية لكن الحكومة الاشتراكية بزعامة رئيس الوزراء خوسيه ثاباتيرو تقول إنها لن تتفاوض مع إيتا ما لم تسلم الحركة جميع أسلحتها ومتفجراتها. // انتهى //