رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز اليوم انطلاقة المؤتمر الذي تقيمه الشئون الصحية بالطائف بمناسبة اليوم العالمي للسكري تحت شعار" داء السكري تثقيف ووقاية" . وأكدت سمو الأميرة عادل في كلمتها بهذه المناسبة أن الدراسات أثبتت تزايد الإصابة بمرض السكري في العديد من الدول وسجلت 6 دول عربية منها السعودية من بين أعلى عشر معدلات في العالم , و80% من المصابين بمرض السكري من النوع الثاني يعانون من السمنة . وأعربت عن شكرها لمدير الشئون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان وكافة العاملين ومركز الأسر المنتجة والمعهد الطبي النسائي والمشاركين في إنجاح فعاليات هذا المؤتمر الذي يهدف إلى الارتقاء بمفهوم التوعية المجتمعية , متمنية الاستمرار في مثل هذه الأنشطة الحيوية والهامة. كما ألقى منسق المؤتمر الدكتور حميد السواط خلال حفل الافتتاح كلمة استعرض خلالها مهام وأهداف المؤتمر المختلفة لافتا إلى أن الشئون الصحية تبذل جهوداً كبيرة في سبيل الوقاية من مرض السكري، فيما أشار مدير مستشفى الأطفال بالطائف الدكتور فهد الغامدي إلى أهمية الارتقاء بمفهوم العناية للمصابين بمرض السكري ,مؤكدا أن المستشفى لدية حوالي 425 طفلا من المسجلين ضمن المصابين بمرض السكري ويتم متابعتهم من قبل المتخصصين في مختلف المجالات الطبية. وبين أن المؤتمر يشارك فيه عدد من المتخصصين على مدار يومين, لمناقشة العديد من المحاور أبرزها النوع الأول من داء السكري,والسمنة وخطرها على المجتمع,وهشاشة العظام , والتغذية ,وغيرها من المحاور. من جانبه رحب مدير الشئون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان في كلمته في الحفل بسمو الأميرة عادلة ونقل تهاني منسوبي الشئون الصحية بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ومغادرته المستشفى سليما معافى بحمد الله ومنته. واستعرض جهود الشئون الصحية المختلفة في سبيل التوعية الصحية حيث تم تنفيذ ما يقارب من 1500 محاضرة وندوة خلال العام المنصرم في الجامعات والمدارس والأسواق والأماكن العامة من أجل توعية الناس بمختلف المجالات. كما ألقى في الحفل عدد من القصائد وعرض مسرحي عن السكر وأخطاره على الفرد والمجتمع قدمته مدارس طلائع المبدعين,إضافة إلى كلمة أحد الطلاب الصغار المصابين بمرض السكري استعرض فيها إصابته بمرض السكري وكيفية اندماجه في المجتمع . // انتهى //