أطلق مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم من خلال تعاون مشترك مع كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة اليوم بمقر الغرفة التجارية الصناعية بابها الدبلوم الخاص بتعليم التحكيم المحلي والدولي لتأهيل المحكمين السعوديين والوافدين بالمملكة تمهيداً لقيدهم كمحكمين في التحكيم التجاري . جاء ذلك بعد إبرام اتفاقية بين المركز والكلية تم خلالها توفير المدربين وإعداد الحقائب التدريبية والمواد العلمية والتركيز على دور مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم في نشر ثقافة التحكيم والوسائل البديلة لحل المنازعات وسعيه لتقديمها للمهتمين بمجال التحكيم من كافة الفئات المهنية . وأوضح الأمين العام لمركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم المستشار الدكتور فهد بن مشبب الشمراني أن الدبلوم المهني في التحكيم المتفق على تنفيذه سيكون وفقا للأصول والقواعد العلمية المعترف بها في الدراسة الجامعية بإشراف كامل من كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة لما لها من خبرة علمية وعملية . وأفاد أن الدبلوم سيطرح على كافة شرائح المجتمع من مهندسين ومحاسبين ومحامين ورجال القضاء وهيئة التحقيق والادعاء وهيئة الرقابة الإدارية ودارسي الأنظمة والأطباء والخبراء وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات إضافة الى أصحاب المهن وشركات المقاولات ومكاتب الهندسة الاستشارية والجهات الحكومية والغير حكومية . وأشار إلى أن الدبلوم يتم تنفيذه وفقا لسريان هذه الإتفاقية التي تجدد تلقائيا ما لم يحدث أي تغيير فيها أو في أحد بنودها . من جانبه أكد عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة الدكتور علي بن عيسى الشعبي أن المركز والكلية يهدفان من خلال إطلاق الدبلوم إلى تطوير وتنمية الأنظمة المساعدة للتحكيم وتقديم كافة الخدمات القانونية للمواطنين إسهاما في تسوية ما يثور بينهم من المنازعات التجارية والمدنية . ولفت إلى الفائدة التي سيحققها الدبلوم الذي سيؤهل المتدربين من كافة الشرائح على القيام بأعمال التحكيم على النحو الذي يساهم في توفير أجيال متعاقبة من المحكمين السعوديين ورفع كفاءتهم بصورة مستمرة . // انتهى //