بحث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط اليوم مع وزير البيئة والتنمية الدولية النرويجي إيريك زولهايم الأوضاع في السودان في وضوء قرب توقيت عقد الاستفتاء الخاص باستقلال الجنوب في 9 يناير 2011 كما ناقش الجانبان الموضوعات المتعلقة بالتعاون بين دول حوض النيل. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية حسام زكي في تصريح له اليوم إن أبو الغيط أكد خلال المباحثات أن السلام والاستقرار في شمال السودان وجنوبه يمثل أولوية إستراتيجية لمصر وأن تحقيق مصالح الشعب السوداني في حفظ الأمن وتعزيز جهود التنمية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ السودان الحديث يمثل أحد أهم أهداف السياسة الخارجية المصرية. وأضاف أن وزير الخارجية المصري شدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمساعدة الشريكين تحسبا لحدوث أية نتائج سلبية يمكن أن تنجم بعد إجراء الاستفتاء . مشيرا إلى أهمية التوصل إلى توافق بين الشريكين حول شكل العلاقات بينهما بعد الاستفتاء بغض النظر عن نتائجه. وتابع قائلا إن أبو الغيط أوضح أن مصر سوف تواصل جهودها لتقريب وجهات النظر بين الشريكين لحل المسائل العالقة وفي مقدمتها موضوعات ترسيم الحدود وتقاسم الثروة وتأمين حرية الحركة للقبائل عبر الحدود إضافة إلى التوصل إلى تفاهم حول وضعية منطقة إبيي يراعي شواغل الطرفين. وفيما يتعلق بموضوع مياه النيل أفاد المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية المصري شرح ثوابت الموقف المصري تجاه مبادرة حوض النيل والتطورات الأخيرة. // انتهى //