طالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتوفير مرجعية سياسية واضحة تشمل الإقرار بحدود الرابع من حزيران كحدود لدولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه خلال مؤتمر اليوم / إن القيادة بعد أن تسلمت الرد الأميركي لتعديل مسار العملية السياسية ترى أن جدية أي عملية سياسية قادمة تتطلب الوقف التام والشامل للاستيطان في الضفة والقدس وتوفير مرجعية سياسية واضحة تشمل الإقرار بحدود الرابع من حزيران كحدود لدولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية، والاستعانة بقوة دولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة /. وحمل عبد ربه الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن النتائج التي تهدد استقرار المنطقة من خلال تحديها الإرادة الدولية الشاملة التي تضغط من أجل السير بالمفاوضات. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن توقف المفاوضات مشيرا إلى أن الأولوية لديها استمرار الاستيطان والتوسع وديمومة الاحتلال وبرنامج حكومتها لا يخرج عن هذه القاعدة. ودعا إلى تحرك دولي واسع لضمان حماية العملية السياسية بما يشمل الاجتماع القادم للجنة الرباعية الدولية على أعلى المستويات لوضع السبل الكفيلة لإطلاق عملية السلام على أساس وقف الاستيطان. كما دعا إلى تنسيق الجهود العربية والدولية وتوسيع نطاق الاعتراف بحدود الرابع من حزيران ودعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. // انتهى //