قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه إن ما جاء في بيان نتنياهو بالأمس لم يقدم جديدا. وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم/أن هذا الإعلان مناورة سياسية للالتفاف على الموقف الدولي غير المسبوق في رفضه للاستيطان وتأييده لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام67. وبين عبد ربه إن هذا الموقف الدولي جاء نتيجة لجهود السلطة الوطنية ولإصرار رئيسها أبو مازن على ضرورة أن يسبق أية مفاوضات التزام واضح بمرجعية عملية السلام وخطة خارطة الطريق وخاصة الوقف التام للاستيطان// كما جاءت نتيجة للموقف العربي الموحد الذي دعم هذه الأسس الفلسطينية وأكد عليها في جميع الميادين// كما جاءت نتيجة للموقف الدولي بما فيه الرباعية الدولية التي أكدت أن وقف الاستيطان التام والشامل يعد أساسا ضروريا لانطلاقة عملية سلام جادة. وأوضح أن حكومة إسرائيل لا تسعى إلا لكسب الوقت واستغلال الظروف لفرض مزيد من الوقائع على الأرض والفصل بين مصير القدس ومصير بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو الأمر الذي لا يمكن القبول به في أي حال من الأحوال. وأكد أن انطلاق العملية السياسية يحتاج إلى مواصلة الجهود التي يقوم بها المبعوث الأميركي جورج ميتشل من أجل الوقف التام للاستيطان بدون شروط أو استثناءات في القدس وباقي الضفة الغربية، والحصول على التزام من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بحدود الرابع من حزيران كحدود فاصلة بين الطرفين. // انتهى //