اختتمت اليوم في مقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة أعمال الاجتماع الثاني لفريق الخبراء الحكوميين المعني بالدور المستقبلي للمنظمة في حفظ الأمن والسلم وفض النزاعات. وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات حول هذا الموضوع بعد إعداد الدراسة المستفيضة التي ستقدمها الأمانة العامة بشأن إنشاء إدارة للسلم والأمن في الأمانة العامة. ومن المتوقع أن يتم بحث الموضوع في اجتماع وزراء الخارجية خلال أعمال الدورة 38 في أستانا، كازاخستان. وكان الاجتماع قد ناقش، طبقا للتكليف الذي أناطه به مجلس وزراء الخارجية، مختلف الجوانب المرتبطة بالدور المستقبلي لمنظمة المؤتمر الإسلامي في صون السلم والأمن وفض النزاعات. وأشاد الاجتماع بالمساعي التي يبذلها الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى في مجال الدبلوماسية الوقائية والوساطة في العالم الإسلامي وحثه على مواصلة عمله وتكثيف عملية استخدامه لمساعيه الحميدة في هذا الشأن. //إنتهى//