عقد فريق الخبراء الحكوميين المعني بالدور المستقبلي لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مجال الأمن وبناء السلام وفض النزاعات اليوم اجتماعهم الثاني لمواصلة النقاشات حول إنشاء إدارة للسلم والأمن تحت الإدارة السياسية في الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي وذلك بمقر المنظمة بجدة . وقال الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى مخاطبا فريق الخبراء الحكوميين : إنه يحدوني أمل كبير وخصوصاً أن عامل الوقت له أهمية حاسمة، في أن تتوصلوا من خلال مناقشاتكم إلى صياغة مقترحات تضيف إلى المقترحات الواردة في مشروع الدراسة الخاصة التي أعدتها الأمانة العامة بشأن إنشاء قسم السلم والأمن . وأبرز الأمين العام في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون السياسية السفير عبد الله بن عبد الرحمن عالم، المجهودات القيمة التي قدمتها مختلف الوفود خلال الاجتماع الأول بشأن الدور المستقبلي للمنظمة في مجال الأمن والسلم وفض النزاعات. وأفاد بأن الميثاق الجديد للمنظمة وبرنامج العمل العشري يحثان على تمكين الأمانة العامة للمنظمة والدول الأعضاء من مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين. مشيرا إلى أنه على الرغم من حساسية الموضوع وضرورة الخوض في مناقشات مستفيضة فإن الاجتماع ينبغي أن يحقق تقدما ملموسا من خلال صياغة مقترحات مستنيرة تمكن المنظمة من التصدي بفاعلية وعلى نحو عملي لحزمة المشاكل المرتبطة بالسلم والأمن التي تعيق مسيرة التقدم في الدول الأعضاء. وأكد الأمين العام أن هذه القضايا ستتصدر، بحسب الإجراءات المتبعة، جدول أعمال الدورة الثانية عشرة للقمة الإسلامية المقرر عقدها في مارس المقبل في شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية. // انتهى //