وقع مدير جامعة أم القرى الدكتور بكرى بن معتوق عساس اليوم مع رئيس مجلس إدارة جمعية البر بمكة المكرمة الدكتور طارق بن صالح جمال اتفاقية انطلاقة كرسي البر للخدمات الإنسانية الذي بادرت به جمعية البر بمكة المكرمة بتمويل من هشام بن عبدالسلام عطار بحضور الهيئة الاستشارية للكرسي برئاسة صالح بن عبد الله كامل وأعضاء الهيئة وذلك بقاعة الملك فيصل للاجتماعات بالمدينة الجامعية في حي العابدية . وقد أقيم حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم ألقى عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة الدكتور سمير بن حسن قارئ كلمة أكد فيها أن كرسي البر سيكون بمشيئة الله تعالى انطلاقة للعديد من الكراسي البحثية التي تسعى الجامعة لتبنيها مؤكدا أن الكرسي تكمن أهميته من خلال ما سيقدمه في مجال العمل الخيري والإنساني من التطوير لتحقيق أهدافه على أسس علمية ترتقي بممارستها على أرض الواقع وتتلمس حقيقتها على ضوء معطيات حقيقية وبحث علمي إلى جانب ما يمكن أن توفره الجامعة للقيام بدورها في خدمة المجتمع . وأوضح أن كرسي البر يهدف إلى النهوض بالعمل الإنساني والخيري وخدمة ذوي الحاجات بمكة المكرمة لافتا النظر إلى أن خطة عمل الكرسي تمتد إلى خمس سنوات تبدأ من تاريخ اعتماده مفيدا أن الكراسي العلمية تلقى اهتماماً رائداً من حكومتنا الرشيدة وتحظى باهتمام بالغ من إدارة الجامعة وذلك من أجل دفع عجلة البحث العلمي في الجامعة لإثراء المعرفة الإنسانية وتطوير الفكر وخدمة قضايا التنمية المحلية يتم تمويله عن طريق منحة نقدية دائمة أو مؤقتة يتبرع بها فرد أو مؤسسة أو شركة أو شخصية اعتبارية . عقب ذلك ألقيت كلمة ممول الكرسي ألقاها نيابة عنه الدكتور طارق بن صالح جمال استعرض خلالها فكرة إنشاء الكرسي والخطوات التنفيذية له مبينا أن الأبحاث المطروحة للكرسي هي مناقشة نسب الفقر ومستوياته والخدمات الخيرية في أم القرى بين الايجابيات والسلبيات وأفضل البرامج لتحويل الأسر الفقيرة إلى أسر منتجة موضحا أن الجامعة ستعقد بإذن الله تعالى ورشة العمل الأولى للكرسي في شهر ربيع الأول من عام 1432 بمشاركة العديد من الجمعيات والهيئات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لمناقشة الخطة التي ستضعها مع فريق عمل للكرسي لخمس سنوات قادمة بإذن الله . // يتبع //