حقق مجلس لدول الخليج العربية خلال مسيرته المباركة العديد من الانجازات ، اضافة إلى التنسيق والتعاون والتكامل في كافة المجالات ، وسط تطلعات وآمال مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتحقيق المزيد من الانجازات في كافة المجالات. وقد سعى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال لقاءاتهم ومشاوراتهم المستمرة على تثبيت قواعد كيان مجلس التعاون وتقوية دعائمه لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبه ومواطنيه ، وذلك من خلال تعميق مسيرة مجلس التعاون الخيرة والتنسيق في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية ، والعلمية ، والإعلامية والبيئية والرياضة والشباب وغيرها. وعبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية عن اعتزازه وتقديره للدعم السخي الذي تلقاه المسيرة المباركة من لدن قادة دول مجلس التعاون منذ إنشائه حتى أضحى المجلس علامة بارزة وكيانا راسخا ومتجذرا وأصبحت انجازاته مؤشرا بالغ الدلالة على صلابة الإرادة وقوة العزيمة والتصميم وصولا إلى التكامل المنشود في جميع المجالات. وأكد إن قمة أبو ظبي القادمة سوف تكون نقطة تحول في صالح العمل المشترك على كافة الأصعدة . وقال العطية في تصريحات صحفية بمناسبة قرب انعقاد القمة عندما التقى القادة المؤسسون لمجلس التعاون برئاسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة في ذلك الوقت كانت قمة أبو ظبي بالفعل القمة التي دفعت القيادات الحكيمة في دول المجلس إلى التفكير الجاد والصائب في وحدة القرار والموقف سياسيا وتنمويا وثقافيا وامنيا وعسكريا وبينيا لذلك ستكون قمة أبو ظبي لقادة دول المجلس نموذجية ومتميزة بقراراتها. وتابع قائلا إن التنسيق بين دول دول مجلس التعاون في مجال السياسة الخارجية يهدف إلى ضيافة مواقف مشتركة تجاه القضايا المختلفة والتعامل مع العالم كمجتمع انطلاقا من الأسس والثوابت التي ترتكز عليها السياسة الخارجية لدول مجلس التعاون ومن أهمها حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية وحل النزاعات بالطرق السمية ودعم القضايا العربية والإسلامية والدول الصديقة. ويهدف التنسيق بين دول مجلس التعاون في مجال السياسة الخارجية إلى صياغة مواقف مشتركة تجاه القضايا السياسية المختلفة ، والتعامل مع العالم كتجمع ، انطلاقاً من الأسس والثوابت التي ترتكز عليها السياسة الخارجية لدول مجلس التعاون والتي من أهمها: حسن الجوار ، وعدم التدخل في الشئون الداخلية، وحل النزاعات بالطرق السلمية ، ودعم القضايا العربية والإسلامية ، وتطوير علاقات التعاون مع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة. وتبرز وحدة الموقف السياسي لدول المجلس في قضية الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والعلاقات مع إيران ، والملف النووي الإيراني: // يتبع //