أظهرت دراسة اقتصادية جديدة صادرة اليوم عن الأممالمتحدة أن الجهود المبذولة لإنعاش الاقتصاد العالمي بدأت تتراجع خلال الصيف الحالي مما قد يؤدي إلى تراجع وتيرة نمو الاقتصاد العالمي العام المقبل إلى 1ر3 بالمئة ثم إلى 5ر3 بالمئة عام 2012. وقالت إن النمو المتوقع للاقتصاد العالمي خلال العامين المقبلين أقل من المطلوب لاستعادة الوظائف التي فقدها سوق العمل العالمية خلال العامين الأخيرين. وأضافت الدراسة التي تحمل عنوان "الموقف الاقتصاد العالمي وآفاقه عام 2011" أن معدل النمو في الدول الأوروبية واليابان سيكون أقل منه في الولاياتالمتحدة. وقالت إن اقتصادي فرنسا وألمانيا سيسجلان نموا ضعيفا خلال العامين المقبلين في حدود 3ر1 بالمئة العام المقبل و9ر1 بالمئة العام التالي ومن المنتظر وصول متوسط نمو اقتصادات منطقة اليورو التي تضم 16 دولة أوروبية بينها فرنسا وألمانيا إلى 6ر1 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي. وذكرت الدراسة أن الولاياتالمتحدة تعاني من أطول وأشد ركود تشهده منذ الحرب العالمية الثانية وجاءت وتيرة تعافيها من هذا الركود أضعف من التوقعات. وتوقعت نمو الاقتصاد الأمريكي خلال العام الحالي بمعدل 6ر2 بالمئة ثم بمعدل 2ر2 بالمئة العام المقبل و8ر2 بالمئة العام التالي. // انتهى //