أجرى قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد الجامعي التابع لجامعة الدمام خلال 18 شهراً الماضية ثمان عمليات لزراعة القوقعة حيث يعد قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الوحيد في المنطقة الشرقية الذي بدأ ببرنامج زراعة القوقعة ، وبلغ متوسط المراجعين للعيادات الخارجية في الشهر الواحد 670 مراجعاً ومتوسط معدل العمليات هو 334 حالة شهرياً . وقالت رئيسة القسم الدكتورة ليلى التلمساني أن قسم الأنف والإذن والحنجرة ينظم حالياً وبالتعاون مع إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب بالمستشفى الجامعي ورشة العمل السابعة بعنوان " تشريح العظمة الصدغية " وبإشراف ودعم من معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش . واكدت أهمية هذه الورشة لبرنامج الزمالة السعودي حيث لا يمنح برنامج الزمالة النهائي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة إلا بعد إتمام ورشة عمل واحدة على الأقل واهميتها كذلك للأخصائيين والمهتمين على مستوى المملكة وكذلك الخليج . وبينت الدكتورة التلمساني أن قسم الأنف والإذن والحنجرة بدأ بتنظيم مثل هذه الورش والدورات منذ عام 2005م وهذه الورشة السابعة جاءت بعنوان " تشريح العظمة الصدغية " حيث أعد معمل متكامل مجهز بعشر محطات ومكان مخصص لكل مشترك ، ومسرح مخصص مفتوح للحضور بشكل عام والمحاضرات النظرية ، وكان الحضور من داخل وخارج المملكة خاصة من دول الخليج ، إضافة إلى بث مباشر للعمليات ، مشيرةً الى انه يحاضر في ورشة العمل أساتذة وأطباء من نفس القسم وآخرون بالاضافة الى تواجد الدكتور جي لاشير وهو من معهد بروتمن لجراحة الأذن الوسطى في مدينة بوردو بفرنسا وهو عضو وزائر دائم منذ عام 2007م وتستمر الدورة لمدة أربعة أيام . وأوضحت أن الورشة تتكون من ثلاثة أجزاء جزء نظري وآخر عملي للمتدربين يعملون على عظمة الصدغ حيث يجرون العمليات في المختبر، وجزء آخر هو نقل لجراحات حية من غرفة العمليات إلى المبنى التعليمي وتكون بمثابة تدريب عملي وحلقة نقاش مابين الجراح والحضور بشكل مباشر. وخلصت إلى أن هذه الدور خصصت للجراحات الأساسية في الإذن مشيرة الى ان قسم الأنف والأذن والحنجرة هو القسم الوحيد الذي بدأ ببرنامج زراعة القوقعة ، ومستشفى الملك فهد الجامعي الوحيد في المنطقة الشرقية الذي ينظم دورات سنوية دون توقف لجراحة عظمة الصدغة إضافة إلى دورات المناظير الضوئية لجراحة الأنف والجيوب الأنفية وورش عمل لزراعة القوقعة . // انتهى //