وجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم رسالة إلى رئيس لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غبر القابلة للتصرف عبدالسلام ديالو بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني. وعبر الوزير المعلم في رسالته عن التقدير لدور اللجنة في تنظيم هذا اللقاء السنوي المهم الذي يشكل دعما للشعب الفلسطيني والتضامن معه في نضاله العادل لنيل حقوقه المشروعة في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. وقال المعلم في رسالته في الوقت الذي نحيي فيه اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تستمر إسرائيل في ارتكابها لأبشع الجرائم والانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني من خلال استمرارها في احتلال الأراضي بالقوة وتشريد أصحاب الأرض الأصليين واعتقال الآلاف من المواطنين الأبرياء وهدم البيوت وتهويد القدس واستباحة أماكن العبادة واستمرار حصارها الجائر على قطاع غزة . وعبر عن أسفه من أن كل الممارسات الإسرائيلية تتم تحت مرأى ومسمع العالم كله وبدعم من بعض القوى العظمى ما شجع إسرائيل على الاستمرار بعدم الاكتراث بقرارات الشرعية الدولية وتماديها في جرائمها. وأكد المعلم أن إقرار الكنيست الإسرائيلي مؤخرا لقانون تنظيم استفتاء عام قبل الانسحاب من الجولان السوري المحتل والقدسالشرقية هو استهتار بالقانون الدولي وبموقف وإرادة المجتمع الدولي بأسره الذي أكد ولا يزال أن القدسالشرقية والجولان السوري هما أراض عربية محتلة معتبرا أن قرارات إسرائيل بضم الجولان والقدس لاغية وباطلة وأن هذا الإجراء الإسرائيلي الجديد يؤكد أن إسرائيل ترفض استحقاقات السلام العادل والشامل بموجب قراري مجلس الأمن 242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام. // انتهى //