أوضح معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن برنامج مؤتمر الجمعية البرلمانية الآسيوية يتضمن العديد من الفعاليات التي بدأت في أندونيسيا عندما وضع جدول الأعمال ثم انتقل العمل الجاد والتنفيذي لهذه الأفكار التي طرحت في أندونيسيا ولمشاريع القرارات التي أعدت إلى اتخاذ القرار النهائي في دمشق خلال الأيام القادمة والإعلان الذي سيعقب هذه الاجتماعات وسيحمل اسم / إعلان دمشق / معرباً عن أمله بأن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح. وأكد معاليه في تصريح صحفي لدى وصوله اليوم دمشق لرئاسة وفد المملكة في الدورة العادية الخامسة للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي يبدأ أعماله يوم غد تحت عنوان /دور البرلمانات الآسيوية في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط/ أن البند الفلسطيني هو البند الأبرز في المؤتمر وهو في الأولوية دائما في جميع المؤتمرات الإسلامية والعربية والآسيوية. وقال" إن الجانب الآخر هو ما يتعلق بالأسلحة النووية وهو الجانب المقلق خصوصا أنها تتواجد في كيان مجاور دون أن تخضع للمقاييس الدولية أو التفتيش الدولي " مضيفاً أن بحث المؤتمر هذا الموضوع واتخاذ قرار في ذلك هو عامل مهم سيعطي فرصة لصانع القرار والجهات السياسية قوة التأثير حتى تتضافر الجهود لتكون المنطقة خالية من الأسلحة النووية. وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالعلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية والدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس بشار الأسد في هذا الخصوص. من جانبه أعرب رئيس مجلس الشعب السوري الدكتور محمود الأبرش عن أمله في أن يكون المؤتمر مثمراً وفاعلاً مشيداً بالعلاقات التي كانت ولا تزال متميزة بين البلدين إضافة إلى العلاقات بين مجلس الشورى ومجلس الشعب السوري. وتمنى الأبرش أن تستمر هذه العلاقات وأن تكون العلاقات العربية/العربية بهذا الانفتاح وهذه الشفافية وهذا العمق متمنياً النجاح لفعاليات المؤتمر. وقد وصل معالي رئيس مجلس الشورى إلى دمشق اليوم و كان في استقبال معاليه بمطار دمشق الدولي رئيس مجلس الشعب السوري الدكتور محمود الأبرش وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دمشق عبدالله بن عبدالعزيز العيفان وعدد من المسؤولين في الجمهورية العربية السورية. // انتهى //