نوه مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبد الله بن محمد الراشد بالمكانة العالية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والصدارة التي يحظى بها في قلوب شعبه نظير النقلة النوعية التي أحدثها بثاقب بصيرته، وماضي عزيمته على جميع الأصعدة. وقال بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزمن أوائل الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم " إن تقييم مجلة «فوربس» يشكل جزءًا مما يستحقه ملك الإنسانية ، وحق لنا أن نفاخر بقائدنا خادم الحرمين الشريفين ". وأضاف "فشكراً لخادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية نظير إعزازه لمكانة المملكة ورفعة أبنائه والنهوض بهموم أمته، ومشاركة البشرية في أفراحها وأتراحها، وفق استراتيجية ترسخ مكانة هذه البلاد". وأكد مدير جامعة الملك خالد أن ما ناله خادم الحرمين الشريفين من مكانة يعد تقدماً للمملكة وأبنائها على جميع الأصعدة. وتابع الدكتور الراشد قائلاً // أثبت ملك الإنسانية بأفعاله ما تعجز الألسنة البليغة عنه، فكانت انطلاقته –أعزه الله- من مبادرته بالرقي بشعبه الذي يتبادل معه الحب والاحترام، فكان أول اهتماماته أبناء هذا الوطن الكبير، فاستثمر جهده ودعمه للرقي بوطنه، وجعل من المواطن اللبنة الأساسية التي يدور عليها محور الاهتمام، حتى أصبح المواطن ينعم بتنمية شاملة في جميع مناحي الحياة، وأصبح المواطنون يشعرون بهذه التنمية المباركة التي تشاركهم جميع مراحل حياتهم الخاصة والعامة//. وبين مدير جامعة الملك خالد أن التعليم العالي قد نال دعمًا منقطع النظير حتى بلغت الجامعات السعودية حوالي خمس وعشرين جامعة في مدة وجيزة، ودعم –أيده الله- هذه الجامعات بالفكر والمال والرعاية، وتكرم بسخائه على أبنائه ببرنامج الابتعاث الذي يصطفي من أبناء الوطن المتميزين للابتعاث إلى صفوة الجامعات العالمية للنهوض الجاد والمثمر بهذا الوطن الكبير. وقال الدكتور الراشد // إن العالم كله يشهد على ما بذله ويبذله –أمده الله بتأييده- من إنشاء أو دعم أو ترسيخ لكل ما فيه سعادة الإنسان، إذ فتح أبواب الحوار بين أتباع الأديان والحضارات، ودفع عجلة الرخاء، وأجلس المتناحرين تحت سقف واحد من أجل كلمة واحدة لتحقيق المصالح العليا، وواسى المكلوم والجريح، وعلم الجاهل، وبنى المنهدم، وأطعم الجائع//. // انتهى //