بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد وزير الدفاع المفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز ببرقيتي تعزية، ومواساة إلى رئيس مجلسي الدولة والوزراء الكوبي راؤول كاسترو في حادثة تحطم طائرة الركاب الكوبية وما نتج منها من وفيات. وأعرب الملك عبدالله والأمير سلطان عن بالغ التعازي وصادق المواساة له ولأسر الضحايا، متمنيين ألاّ «يصيبه وشعبه الصديق أي سوء». من جهة أخرى، نوّه مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد ب»المكانة العالية لخادم الحرمين الشريفين والصدارة التي يحظى بها في قلوب شعبه نظير النقلة النوعية التي أحدثها بثاقب بصيرته وماضي عزيمته على كل الأصعدة». وقال لمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين من أوائل الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم: «إن تقويم مجلة فوربس يشكل جزءاً مما يستحقه ملك الإنسانية، وحق لنا أن نفاخر بقائدنا خادم الحرمين الشريفين». وأضاف: «شكراً لخادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية نظير إعزازه لمكانة المملكة ورفعة أبنائه والنهوض بهموم أمته، ومشاركة البشرية في أفراحها وأتراحها وفق استراتيجية ترسخ مكانة هذه البلاد». وأكد أن ما ناله خادم الحرمين الشريفين من مكانة يعد تقدماً للمملكة وأبنائها على كل الأصعدة، وقال: «أثبت ملك الإنسانية بأفعاله ما تعجز الألسنة البليغة عنه، فكانت انطلاقته من مبادرته بالرقي بشعبه الذي يتبادل معه الحب والاحترام، فكان أول اهتماماته أبناء هذا الوطن الكبير، فاستثمر جهده ودعمه للرقي بوطنه، وجعل من المواطن اللبنة الأساسية التي يدور عليها محور الاهتمام، حتى أصبح المواطن ينعم بتنمية شاملة في كل مناحي الحياة، وأصبح المواطنون يشعرون بهذه التنمية المباركة التي تشاركهم في كل مراحل حياتهم الخاصة والعامة». وبيّن أن التعليم العالي «نال دعماً منقطع النظير حتى بلغت الجامعات السعودية نحو 25 جامعة في مدة وجيزة، ودعم الملك عبدالله هذه الجامعات بالفكر والمال والرعاية، وتكرم بسخائه على أبنائه ببرنامج الابتعاث الذي يصطفي من أبناء الوطن المميزين للابتعاث إلى صفوة الجامعات العالمية للنهوض الجاد والمثمر بهذا الوطن الكبير».