جائزة الملك خالد للانجاز الوطني والتي تسلمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) أمس ، تأتي تقديراً لما بذله ويبذله أيده الله من انجازات عظيمة في مجال تطوير التعليم العالي من أجل النهوض به والرفع من مستواه من أجل تحقيق المكانة الرائدة التي تليق بالمملكة بين الأمم. والمتتبع لمسيرة انجارات المليك المفدى يعجز عن حصر تلك المنجزات وما تركته من آثار واضحة ، وهذه المنجزات هي تجسيد لما كان ينادى به خادم الحرمين دائماً من أن الوطن يبنى بسواعد وعقول أبنائه .. وقد قرن ايده الله القول بالعمل فكانت هذه المنجزات التعليمية المتتالية من أجل تأهيل العقول والسواعد للقيام بدورها في تأهيل الوطن ، يضاف إلى ذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يتضاعف مرة بعد أخرى من أجل زيادة التحصيل العلمي واكتساب المزيد من الخبرات والمهارات. كما أن هناك توسعاً كبيراً في الجامعات في عهد خادم الحرمين الشريفين وتوسعاً في التعليم العالي بصفة عامة حيث قفز عدد الجامعات من ثماني جامعات إلى 25 جامعة ، والاهتمام الخاص باعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعات السعودية .. كل هذه الانجازات وغيرها كانت حاضرة أمام جائزة الملك خالد للانجاز الوطني ، وهو تقدير شرفت به الجائزة .. فعطاءات خادم الحرمين لا تحدها حدود من أجل رفعة الوطن ورفعة أبنائه.