يبدأ فريق من الخبراء مكون من ستة من الأساتذة الجامعيين والاقتصاديين البلجيكيين مهمة نهار اليوم وتمتد ليومين لتقييم مقترحات مختلف الأحزاب السياسية لإدارة الشق المالي لأي اتفاق مقبل وسبل تمويل السياسات العامة للحكومة الاتحادية واقتسام أعباء الموازنة على المقاطعات. وتسند المهمة على معطيات المصرف المركزي البلجيكي ومكتب التخطيط الاتحادي في بروكسل.. ويمثل هذا الجانب نقطة الخلاف الرئيسة في الأزمة البلجيكية المستمرة منذ يوم 13 يونيو الماضي تاريخ تنظيم الانتخابات التشريعية. وأخفقت كافة المحاولات التي قام بها حتى الآن ثلاثة من الوسطاء في حالة الموقف السياسي بسبب التنافر القائم بين الطائفتين الفرانكفونية والفلمنكية . ومن المتوقع حسب الإذاعة البلجيكية ان يقدم نفس الفريق توصياته غير الملزمة للوسيط السياسي البلجيكي يوهان فانديلانوت والذي كلفه الملك البلجيكي بمهمة تقريب وجهات نظر مختلف الأطراف. ولا يتوقع المراقبون ان يقدم فانديلانوت تقريرا جديدا للملك ألبرت الثاني قبل يوم الاثنين المقبل. // انتهى //