أوضح الأمين العام للهيئة الدولية للمعارض البروفيسور لوسير تاليس أن المملكة قادرة على إقامة معرض إكسبو ، وأنها تملك الإمكانيات لإقامة إكسبو جديد ومنافس. ونوّه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بقدرات المملكة التقنية والاقتصادية ، ومقوماتها الحقيقة لتوفير بيئة إكسبو منافس. وقال " لمست حرصا من المسؤولين في المملكة بمشاركتهم في المعارض الدولية ، وهذا مؤشر جيد لأهمية استيعاب ثقافة المعارض والإكسبو واحد منها ". وأضاف " العام الماضي كنت في المملكة والتقيت العديد من المسؤولين من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال ، وكانوا يثقون أن المملكة قادرة على إقامة إكسبو ، ولكن تحتاج إلى وقت ومكان ملائمين ، ومعايير متفق عليها للدخول في الترشيح ". وأوضح الأمين العام لهيئة المعارض الدولية أن معارض المملكة التي تشارك بها دائما تكون ذات رسالة واضحة للجمهور ، وتحتوي على تفاصيل الحياة السعودية ، بتوازنها المتفرد بين التعاليم الدينية وروح المعاصرة الحية, واصفا الجناح السعودي المشارك في إكسبو بأنه مشرق وملهم وأن مشاركته ناجحة. وأفاد أن الجناح السعودي حظي بأعداد كبيرة من الزوار ، وهذا ظاهر في الإحصائيات الآنية للمعارض والأجنحة, مشيدا بتصميمه وشكله الذي يعرّف بشكل واضح عن العلاقات السعودية الصينية ، والعلاقات الضاربة في التاريخ بين سكان شبه الجزيرة العربية والصين المقبلة في طريق التجارة المسمى طريق الحرير ، وطريقة بناء الجناح التي تمثل الواقع السعودي في المناخ والبيئة وطبيعة الحياة. وقال: " سفينة النور ذات شكل جميل وتعطينا رسالة واضحة عن ثقافة السعودية وأنها واسعة وذات حضارة متجذرة ومستقبل مزدهر", عادا إكسبو هذا العام في شنغهاي الأفضل في تاريخ إكسبو الممتد لأكثر من 150 سنة ، والأكثر في عدد الزوار في العالم ، والحال ذاته مع الدول المشاركة التي تجاوزت 188 دولة مشاركة. ورأى الأمين العام للهيئة الدولية للمعارض أن إكسبو شنغهاي لهذه الدورة اكتسب أهمية بالغة من حيث تنافس الدول في إظهار ثقافتها وتاريخها وحضارتها ، وهذا مشاهد لزائر إكسبو من حيث المناظر الجميلة للأجنحة ، والبناء المعماري المتميز ، والتنظيم لدخول وخروج الزوار من وإلى الإكسبو وغيرها , مشيدا بتجربة المملكة الرائدة في مشروع " خيام منى " الذي نال أفضل ممارسة حضرية على العالم ضمن 30 تجربة دولية فائزة. ولفت إلى أن مايميز الجناح السعودي هو نجاح التجربة الحضرية التي تقدم خدمات للبشرية ، ومنافستها العديد من التجارب العالمية في مجال أفضل الممارسات الحضرية تحت إطار "مدينة أفضل حياة أفضل". // يتبع //