أكد رئيس وزراء اثيوبيا مليس زيناوي أن قمة سيئول لمجموعة العشرين التي من المقرر عقدها في شهر نوفمبر القادم ستكون نقطة تحول في العلاقات بين أكبر دول العالم المتقدمة اقتصادياً والدول النامية مع اعتبار التجربة الكورية في التنمية الاقتصادية لتكون بمثابة نموذج للدول النامية. وقال في مقابلة مع وكالة يونهاب الكورية للأنباء / أنا لست مندهشاً من أن قمة سيئول ستكون بمثابة حجر زاوية فيما يتعلق بدور الدول النامية في قمة العشرين..مضيفا أنه يتفهم سبب حدوث هذا لأن كوريا كانت قبل 50 سنة من الدول الفقيرة وأصبحت الآن من أكثر الدول المتقدمة في العالم. عادا أن كوريا تتفهم ظروف وأوضاع كلا الجانبين مقارنة بأي دولة أخرى. وأبان زيناوي إن اثيوبيا تدعم بقوة مقترحات الحكومة الكورية الجنوبية الخاصة بالتنمية ..وعبر عن ثقته في قدرة سيئول لأداء دور خاص لتفهمها ومرورها بتجارب التنمية. وبين أن بلاده تدرس التجربة الكورية الاقتصادية وبناء اقتصاد جديد مؤكداً أن أثيوبيا تسعى لبناء القطاع الزراعي والصناعي من أجل زيادة صادراتها. وتوقع رئيس الوزراء الاثيوبي انه في خلال عشر سنوات ستصبح أثيوبيا دولة ذات دخل متوسط حتى تكون قادرة على توفير الطعام والأمن لشعبها وتسخير معظم أموالها لقضايا التنمية استفادة من المصادر المحلية والعمل على تنويع اقتصادها. يشار الى أن أثيوبيا هي إحدى الدول الخمس غير الأعضاء التي وجهت لها الدعوة للمشاركة في قمة العشرين التي ستعقد في سيئول في الفترة بين 11-12 نوفمبر وذلك لكونها رئيسة الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا / نيباد / البرنامج الذي تم تبنيه بواسطة لاتحاد الأفريقي لزيادة النمو والتعاون في الدول الأفريقية. كما انها ستكون ضمن ثلاث دول تمثل القارة الأفريقية بالإضافة إلى ملاوي وجنوب أفريقيا. ومن المنتظر أن تكون قضايا التنمية من بين أجندة القمة الخامسة لمجموعة العشرين التي سوف تستضيفها كوريا الجنوبية بالإضافة إلى إقامة شبكة السلامة المالية. // انتهى //