بدأت في العاصمة السورية دمشق اليوم أعمال المؤتمر الخامس والثمانين لضباط اتصال المكاتب الإقليمية العربية لمقاطعة إسرائيل بمشاركة 15 دولة عربية وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وأشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح إلى أن المؤتمر يؤدي دورا محوريا ومهماً في التصدي للاحتلال والعنصرية والعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني بشكل خاص والدول العربية بشكل عام ويتصدى لمحاولات التغلغل الصهيوني في الوطن العربي. ولفت إلى أن الأمة العربية والمنطقة بأسرها تتعرض لمؤامرات ومخططات إسرائيلية وأجنبية وأن هذا يتطلب الوقوف صفا واحدا للتصدي لهذه الهجمة الشرسة التي تهدف إلى النيل من استقرار وأمن المنطقة. وبين صبيح أن الحكومة الإسرائيلية صعدت من عنصريتها بتبنيها مشروع قانون ما يسمى المواطنة ضمن سلسلة من مشاريع القوانين العنصرية واللا أخلاقية التي ماهي إلا تنفيذ للمشروع الصهيوني المعلن يهودية الدولة لترحيل فلسطينيي 48 عن أراضيهم. وأفاد أن مقاطعة إسرائيل هي واجب على كل عربي ومسلم كسلاح مهم وفاعل في مواجهة العدوان والعنصرية والاحتلال وأن الجهود المبذولة في المقاطعة بدأت تثمر من أجل فضح الوجه الحقيقي لإسرائيل كدولة فصل عنصري من خلال اكتساب المزيد من المؤيدين لحقوق الشعب الفلسطيني والمدافعين عن القضايا العربية العادلة مشيرا إلى اتساع رقعة دائرة المقاطعة الدولية لإسرائيل التي تقوم بها منظمات وهيئات شعبية ونقابية مطالبة إسرائيل بالكف عن سياستها العنصرية. // انتهى //