زار وفد منظمة الحكماء الدوليين اليوم خيمة اعتصام قرية سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى والتقوا أعضاء لجنة الدفاع عن عقارات سلوان واستمعوا لمعاناة السكان الذين يتهددهم خطر الهدم والاعتقال والترحيل. ويضم الوفد جيمي كارتر الرئيس الأميركي الأسبق وماري روبنسون رئيسة ايرلندا السابقة والناشطة الهندية أيلا بات. ونقلت مصادر فلسطينية عن كارتر قوله 'تأثرنا عاطفيا وتفاعلنا مع معاناتكم والمعاناة هنا هي ذاتها في القطاع وهذا دليل واضح على السياسة الإسرائيلية التعسفية التي تقوم إسرائيل بتطبيقها في الأرض المحتلة. وأضاف 'لدينا صوت سنسمعه للعالم واليوم سنلتقي مع رئيس بلدية القدسالغربية وسننقل ظروفكم اليومية له كما سنواصل العمل لإيجاد حل سلمي لإنهاء احتلال القدس حتى تكون عاصمة للدولة الفلسطينية'. من جهتها، قالت الناشطة الهندية ايلا بات 'آمل في أن تكون مدينة القدسالشرقية هي عاصمة للشعب الفلسطيني وان يتمتع أهلها بالأمان والراحة'. وقالت الرئيسة الايرلندية السابقة ماري روبسون أنها التقت بالأمس مع أهالي من فلسطيني ال48 واستمعت كذلك إلى شرح عن القوانين الإسرائيلية العنصرية والمشاريع الجديدة التي تبحث لتطبيقها عليهم، مؤكدة ان ما يحصل في الاراضي المحتلة ينافي الأعراف والقوانين الدولية. وذكرت المصادر الفلسطينية ان الوفد اعرب بعد استماعه لنساء وأطفال القرية عن تأثره البالغ لما يحصل في سلوان وانعدام الأمن للسكان، مؤكدين أنهم سينقلون رسالة القرية لجميع العالم ليعرفوا أن قضيتهم هي إنسانية وعادلة وما يحصل بها هو مناف لكافة القوانين الدولية. // انتهى //