نددت مجموعة الحكماء بسياسة الاحتلال الإسرائيلي في القدسالشرقية، وقال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إن القدسالشرقية يجب أن تكون عاصمة دولة فلسطين وأنه مسموح لليهود السكن فيها فقط تحت سيادة فلسطينية. وقال كارتر للإذاعة الإسرائيلية العامة خلال زيارة وفد الحكماء لحي سلوان في القدس امس إن "أعضاء المجموعة سيواصلون نشاطهم من أجل التوصل إلى حل في القدسالشرقية التي يجب أن تكون عاصمة فلسطين". وندّد أعضاء وفد الحكماء الذي ضم كارتر والرئيسة الايرلندية السابقة ماري روبنسون والناشطة الهندية من أجل حقوق النساء المحامية ايلا بهات ب"سياسة الاحتلال الإسرائيلي في القدس". وزار الوفد خيمة اعتصام أقامها الفلسطينيون في سلوان احتجاجاً على هدم السلطات الإسرائيلية لبيوت في الحي الفلسطيني واستمعوا إلى معاناة السكان المحليين جراء سياسة التهويد الإسرائيلية للقدس الشرقية وعنف قطعان المستعمرين ضدهم وسلب اراضيهم وانتهاك حقوقهم الإنسانية. وقال كارتر إنه "مسموح لليهود بالسكن في القدسالشرقية فقط تحت السيادة الفلسطينية" وان "الاحتلال هنا وفي غزة يشهد على سياسة إسرائيل". وأضاف انه سيطرح شكاوى الفلسطينيين خلال لقائه مع رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين ورئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات. من جهتها قالت روبنسون إنها تأثرت كثيرا من زيارة سلوان وأنها ستحاول المساعدة في التوصل إلى حل الدولتين بحيث تكون القدسالشرقية عاصمة فلسطين.