أكد المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي أن الإتصالات والتحركات المصرية مع كافة الأطراف السودانية تهدف دائما إلى تهدئة الأوضاع في السودان والسعي لإقناع كل جانب بضرورة تفادي أي تصعيد وأنه يمكن التعامل مع أية نقاط خلافية من خلال الحوار لمصلحة كل أهل السودان. وأوضح زكي في تصريح له اليوم أن زيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان إلى الخرطوم ومدينة جوبا عاصمة جنوب السودان تهدف الى التهدئة وإحتواء أية خلافات . . لافتا إلى أن الوزيرين سيجريان خلال هذه الزيارة لقاءات مع كبار المسئولين السودانيين وفي مقدمتهم الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الأول سيلفا كير . وردا على سؤال حول تفسير البعض للمشروعات المصرية فى جنوب السودان على أنها دعم لإنفصال الجنوب قال زكي إن هذه رؤية قاصرة جدا ولا تمت للواقع بصلة . . مشيرا الى أن مصر عندما تساعد أهل السودان سواء في الجنوب أو أي منطقة أخرى فهي تساعد بهدف دعم الإستقرار والتنمية في السودان ككل . وعما اذا كانت مصر قد تلقت بعض الإشارات الإيجابية من الولاياتالمتحدةالأمريكية بشأن قرار لجنة المتابعة العربية بمنحها شهرا لاقناع اسرائيل بوقف الإستيطان لإستئناف مفاوضات السلام المباشرة مع الفلسطينيين قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصريه إن مدة الشهر لم تنته بعد لكن لا توجد مؤشرات جادة في تغيير الموقف حتى الآن موضحا أن الإتصالات مع الجانب الأمريكى موجودة لكن لم يحدث جديد في الموقف منذ إجتماع لجنة المتابعة في سرت الليبية. وحول رؤية مصر للتحركات الجديدة التى طرأت على ملف المصالحة الفلسطينية أوضح زكي أن مصر لا تمانع بل تشجع أية جهود فلسطينية فلسطينية وأية اتصالات تتم بين الفلسطينيين بعضهم البعض من أجل رأب الصدع فيما بينهم. // انتهى //