دشّن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي اليوم الأحد فعاليات ورشة العمل الأولى للصناعيين بمحافظة ينبع الصناعية بحضور ممثلين عن الشركات الصناعية والوطنية وعدد من مسؤولي الهيئة الملكية للجبيل وينبع وذلك بمقر مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية. وألقى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع كلمة افتتح بها أعمال الورشة ، ورحّب بالمشاركين والحاضرين لفعاليات الورشة التي تهدف إلى التواصل والاطلاع على الأعمال والخطط المستقبلية لتوحيد وتكامل الجهود. وأوضح الدكتور خواجي أنّ الهيئة الملكية أخذت على عاتقها منذ تأسيسها العمل على تحقيق مايخصها من أهداف الخطط التنموية الوطنية الطموحة للوصول بهذا الوطن المعطاء إلى مصاف الدول الصناعية المتقدمة وتحقيق الرفاهية للمواطن وتجسيد دور الهيئة الملكية من خلال قيامها ببناء التجهيزات الأساسية والمرفق العامة للاستثمار والصحة والتعليم وتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة للقطاع الصناعي الذي يعدّ المحور الرئيس للتنمية. وأشار إلى أن التنمية التي تشهدها ينبع الصناعية ماهي إلا استمرار للنهضة الشاملة التي تشهدها مناطق المملكة. وبيّن الدكتور خواجي أن التحديات الحالية والمستقبلية تتطلب تعاون الجميع وتضافر الجهود بين شركاء التنمية ، مضيفاً أن هذه الورشة ماهي إلا بادرة يبحث من خلالها سبل التعاون وكيفية الوصول إلى الأهداف المشتركة وتحقيق النمو والرفاهية لقاطني المدينة الصناعية. ودعا الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع المشاركين في ورشة العمل إلى بحث عدد من الأطر تشمل النمو والتنمية المستدامة والمعرفة وتأصيلها والتمكن منها، وتوطين المعرفة والمساهمة في تأمين عيش رغيد لكل مواطن قادر على العمل، وزيادة موجودات وأصول المدينة والشركات العاملة بها ، وألا يكون النمو على حساب الأجيال القادمة ولا على حساب الموارد الناضبة ولا على حساب البيئة، وأن يتصف بالاستمرارية ومواكباً للاحتياجات المحلية والوطنية. وفي نهاية كلمته تمنى الدكتور خواجي أن يسهم اللقاء في مدّ جسور التواصل والتعاون بين الأطراف جميعها. بعد ذلك قدّم مدير عام التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار الدكتور علاء بن عبدالله نصيف عرضا مرئيا عن الهيئة الملكية بينبع بين الحاضر والمستقبل تناول فيه الخطط الحالية والمستقبلية للهيئة الملكية بينبع ، كما تطرق إلي المشاريع السكنية والتجارية والفرص الاستثمارية في المجالات جميعها. وأكد الدكتور نصيف أهمية شركاء التنمية وإطلاع الشركاء على الخطط المستقبلية والتعاون المشترك والتواصل الدائم الذي ينعكس إيجابيا على التنمية بشكل عام وتنمية ينبع الصناعية بشكل خاص. بعد ذلك توالت العروض من المشاركين وتضمنت عرضا للخطط المستقبلية لشركة سابك في مدينة ينبع الصناعية ، وعرضا عن الخطط المستقبلية بشركة مرافق ، إضافة إلى ورقة عمل عن طريق اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة بوزارة البترول والثروة المعدنية ناقشت آلية مشروعات التنمية النظيفة ، وعرضا عن المكونات والمشاريع الحالية والمستقبلية لميناء الملك فهد الصناعي. وتضمنت الجلسة الثانية والأخيرة من ورشة العمل عرضا عن كلية ينبع الصناعية ومعهد ينبع التقني ، كما قُدم عرض عن الخطة المستقبلية لشركة أرامكو وعرض عام عن شركة كريستل. كما تفضل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع بتكريم الجهات المشاركة وتسليمهم الدروع. // انتهى //