دشن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي أمس فعاليات ورشة العمل الأولى للصناعيين بمدينة ينبع الصناعية بحضور ممثلي الشركات الصناعية والوطنية وعدد من مسؤولي الهيئة الملكية للجبيل وينبع وذلك بمقر مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية. وذكر الدكتور عقيلي خواجي ل«المدينة» أن جذب الاستثمارات مستمر في ينبع الصناعية والهدف من الورشة الاطلاع على الخطط المستقبلية للشركات الرائدة وهي تمثل شراكة حقيقية معنا ومن شأن هذا الامر جذب استثمرات الى المدينة والتوسع في المشاريع الحالية والبنية التحتية للمشاريع موجودة بينبع الصناعية وينبع 2. وردا على سؤال عن المنافسة بين المدن الصناعية قال: تتميز كل منطقة صناعية بالمملكة بمميزات ولعل الصناعات البترولية والبتروكماوية وتوفر البيئة الجاهزة اهم عوامل الجذب. من جهته أكد الدكتور علاء نصيف مدير عام التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار ل «المدينة» عدم تأثر الاستثمارات في الهيئة الملكية جراء الأزمة الاقتصادية العالمية وكانت النتائج السلبية من الأزمة تتمثل في تأخر الانتهاء من المشاريع، وعن أهم المشاريع في الهيئة قال : مشروع الواجهة البحرية يعتبر من أهم المشاريع ويبلغ طوله 12 كم مقسم لأربعة أجزاء بتكلفة تتجاوز 5 مليارات ريال الجزء الاول منه بنهاية هذا العام. وعن أبرز المشاريع أجاب نصيف: يعتبر تشغيل مصفاة البحر الأحمر 2014 م من أهم المشاريع وستكون ينبع الصناعية الثانية عالميًا من ناحية كمية البترول الذي يصفى بها وهذا إنجاز كبير والهيئة تجهز مناطق صناعية سواء للصناعات الأساسية أو التكميلية أو الثانوية بحيث لا يكون هناك هدر للمواقع وفي نفس الوقت تكون لدينا مواقع جاهزة عندما نستقطب الاستثمار ويوجد لدينا عدد من المشاريع الجديدة والتوسعية في الجانب البترولي والبتروكماوية وخلال السنوات الخمس المقبلة مدينة ينبع الصناعية مقبلة على طفرة صناعية من المشاريع من مستثمرين من الخارج والداخل.