يبحث ممثلو الشركات الصناعية والوطنية ومسؤلو الهيئة الملكية للجبيل وينبع خلال ورشة العمل الأولى للصناعيين بمدينة ينبع الصناعية التي انطلقت أمس، توطين المعرفة وزيادة الشركات العاملة في المدينة. وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي إن التحديات الحالية والمستقبلية تتطلب تعاون الجميع وتضافر الجهود بين شركاء التنمية، مضيفاً أن الورشة بادرة يتم من خلالها بحث سبل التعاون وكيفية الوصول إلى الأهداف المشتركة وتحقيق النمو والرفاه لقاطني المدينة الصناعية. ودعا المشاركين في ورشة العمل إلى بحث عدد من الأطر تشمل النمو والتنمية المستدامة وتشمل المعرفة وتأصيلها والتمكن منها، وتوطين المعرفة، وزيادة موجودات وأصول المدينة والشركات العاملة بها، وأن لا يكون النمو على حساب الأجيال القادمة ولا على حساب الموارد الناضبة ولا على حساب البيئة، وأن يتصف بالاستمرارية ومواكباً للاحتياجات المحلية والوطنية. من جانبه قدم مدير عام التخطيط الإستراتيجي وتطوير الاستثمار الدكتور علاء بن عبدالله نصيف عرضا مرئيا عن الهيئة الملكية بينبع تناول فيه الخطط الحالية والمستقبلية للهيئة الملكية بينبع كما تطرق إلى المشاريع السكنية والتجارية والفرص الاستثمارية في جميع المجالات. وأكد نصيف على أهمية شركاء التنمية واطلاعهم على الخطط المستقبلية والتعاون المشترك والتواصل الدائم الذي سينعكس إيجابيا على التنمية بشكل عام وتنمية مدينة ينبع الصناعية بشكل خاص.