بحث الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق اليوم مع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وآفاق تطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وضرورة العمل على إزالة جميع العقبات التي تعترض التعاون الثنائي وأهمية البحث عن آفاق تعاون جديدة تعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين وتخدم مصالحهما المشتركة. وأوضح بيان رسمي أنه تم التأكيد خلال المباحثات على أهمية البعد الاستراتيجي في العلاقات الثنائية بين دول المنطقة وضرورة تطوير التعاون الاقتصادي بين هذه الدول وصولاً إلى تكتل اقتصادي إقليمي يلبي تطلعات شعوب المنطقة ويخدم أمنها واستقرارها. كما تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة العراقية والجهود المبذولة لحل أزمة تشكيل الحكومة العراقية حيث جدد الرئيس الأسد موقف سوريا الداعي إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تمثل جميع اطياف الشعب العراقي ووقوف سورية على مسافة واحدة من جميع العراقيين ودعمها لكل مايتفق عليه أبناء العراق الشقيق. من جهته، شكر المالكي الرئيس الأسد على مواقف سوريا تجاه العراق وحرصها على مساعدة العراقيين في تحقيق الأمن والاستقرار فيه والحفاظ على وحدته أرضاً وشعباً، مؤكداً حرص القيادة العراقية على إقامة أفضل وأمتن العلاقات مع سوريا على جميع الصعد بما يتناسب مع حجم العلاقات الشعبية والأخوية التي تربط أبناء البلدين الشقيقين. // انتهى //