أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن انعقاد القمة الثانية للاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة مرهون بتحقيق إنفراجة في المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال الوزير المصري في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع المفوض الأوروبي المعنى بسياسة الجوار والتوسع ستيفان فول إن القمة لم تؤجل ولكن لم يتحدد تاريخ إنعقادها..مشيرا إلى إنه سيتم انتظار ما ستؤل إليه الأوضاع فيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وأوضح أن مباحثاته مع المسئول الأوروبي ركزت على تنفيذ اتفاقيات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى جانب العلاقات بين الجانبين بكافة عناصرها فضلا عن مسيرة الاتحاد من أجل المتوسط وكيفية التحرك لعقد القمة القادمة ببرشلونة إذا أتاحت تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ذلك ..مشيرا إلى أن المفوض الأوروبي سينقل الموضوعات التي تم بحثها إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي وخاصة كاثرين آشتون المسئولة عن السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد. من جانبه وصف المفوض الأوروبي المعنى بسياسة الجوار والتوسع ستيفان فول مصر بأنها شريك نشيط ومهم جدا بالنسبة للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط. ولفت إلى أن المباحثات تطرقت إلى جدول أعمال العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي وأوجه التعاون والبرامج التي تربط بين الجانبين منذ زمن طويل بالإضافة إلى الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط ونتائج اجتماع لجنة المتابعة في سرت . . موضحا أن مصر والاتحاد الأوروبي سيوقعان في وقت لاحق اليوم عددا من برامج التعاون بينهما للفترة من 2011 إلى 2013 بحزمة مالية قدرها أكثر من 3ر6 مليار جنيه. // انتهى //