رهن أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصري انعقاد القمة الثانية للاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة بتحقيق انفراجة في المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال أبوالغيط خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع ستيفان فول المفوض الأوروبي المعني بسياسة الجوار والتوسع والذي يقوم بزيارة مصر حاليا "إن القمة لم تؤجل ولكن لم يتحدد تاريخ انعقادها حيث إنه سيتم انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع فيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية" مشيرا إلى أن "هذا الأمر طبيعي ومنطقي". وأضاف وزير الخارجية المصري "أن الحديث حول القمة كان يدور منذ يونيو الماضي على انعقادها ببرشلونة في الأسبوع الأخير من نوفمبر القادم ولكنه لا توجد حتى الآن مؤشرات حول وجود نية لذلك". وأوضح أن مباحثاته مع المسئول الأوروبي ركزت على تنفيذ اتفاقيات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى جانب العلاقات بين الجانبين بكافة عناصرها فضلا عن مسيرة الاتحاد من أجل المتوسط وكيفية التحرك لعقد القمة القادمة ببرشلونة "إذا أتاحت تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ذلك". ومن جانبه وصف فول مصر بأنها "شريك نشيط ومهم جدا بالنسبة للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط"، فيما وصف مباحثاته مع أبوالغيط بأنها "مثمرة".