سلطت الصحف التونسية الصادرة اليوم الضوء على اختتام اعمال المؤتمر الاسلامي الرابع لوزراء البيئة اعماله امس بمدينة الحمامات التونسية برئاسة صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذى لوزراء البيئة فى الدول الإسلامية. وتطرقت الى اعادة المؤتمر انتخاب سموه على رأس المكتب التنفيذي الاسلامى للبيئة وتشكيل المجلس للسنتين المقبلتين. وأوردت مقتطفات من الكلمة التي ألقاها سموه في اختتام المؤتمر مبرزة تأكيده ان المؤتمر محطة بارزة في تاريخ العمل البيئي الإسلامي وخطوة ذات اهمية بالغة لتنسيق التعاون بين الدول الاسلامية لما فيه خير الامة ورفعتها وتوحيد مواقفها تجاه المستجدات المتسارعة على جميع الاصعدة. وعرضت القرارات التي توصل إليها المؤتمر ومن بينها اعتماد الوثيقة الخاصة بمشروع انشاء المركز الاسلامي للمعلومات البيئية فى مدينة جدة وتوجيه الشكر للمملكة على الجهود التي تبذلها لاطلاق مشروع المركز الذي سيعزز السلامة البيئية على نحو افضل من خلال توفير البيانات ذات الصلة والخدمات الفنية والمستجدات المعرفية والتجارب وفرص التدريب لمساعدة الدول الأعضاء على حماية البيئة. واضافت الى ذلك ترحيب المؤتمر بانشاء كرسي صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبد العزيز للدراسات البيئية في جامعات الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي المعرضة بشكل اكبر لتاثيرات التغيرات المناخية. وعودة الى الشأن الدولي تناولت الصحف الاعتداءات الإرهابية التي جرت في اليمن مستهدفة موكبا دبلوماسيا بريطانيا وقتل فرنسي متعاقد مع شركة نفطية نمساوية. ونقلت عن وزير الخارجية البريطاني ان استهداف الموكب الدبلوماسي في اليمن //عمل مشين// وتأكيده ان الهجوم سيقوي عزم بريطانيا على مساعدة اليمن في مواجهة التحديات. وكتبت فلسطينيا عن دعوة السلطة الفلسطينية الى تحرك قانوني دولي لمواجهة سياسة مصالح السجون الإسرائيلية في عزل عشرات الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديها. // يتبع //