اجتمع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، اليوم في مقر اليونيسيف في نيويورك بالمبعوث الخاص للولايات المتحدةالأمريكية لدى منظمة المؤتمر الإسلامي رشاد حسين، بحضور أمير أرجونجو في نيجيريا داوودا مال، ورئيس قسم العمليات القطرية في البنك الإسلامي للتنمية شريس ماهير، ونائب المدير التنفيذي لليونيسيف سعد حوري. وألقى أوغلي كلمة خلال الاجتماع تطرق فيها لموضوع الشراكة بين منظمة المؤتمر الإسلامي والولايات المتحدةالأمريكية من أجل القضاء على شلل الأطفال. وأبرز في كلمته بالاجتماع الشراكة والتعاون في مجال من المجالات الأساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والأمن في مناطق شتى، مشيداً بالإنجازات التي أُحرزت منذ انطلاق المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال عام 1988م، مبينا أن شلل الأطفال في العالم سجل تراجعا بنسبة 99 بالمئة وأن 54 دولة من الدول الأعضاء السبع والخمسين بمنظمة المؤتمر الإسلامي أصبحت خالية من هذا الداء. وأوضح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن مسألة القضاء على شلل الأطفال تظل واحدة من القضايا ذات الأهمية البالغة التي تستلزم المعالجة بعناية فائقة مشيراً إلى أنه من ضمن البلدان الأربعة المتبقية التي تعاني من هذا الداء في العالم توجد من ضمنها ثلاثة بلدان أعضاء في المنظمة، وعلاوة على ذلك تعدّ الدول الأعضاء في المنظمة ضمن قائمة البلدان التي تعاني من عودة انتشار شلل الأطفال. وقال إنّ اجتماعات القمة الإسلامية ووزراء الخارجية والصحة اعتمدت قرارات رئيسية تركز على العمل الإسلامي المشترك من أجل القضاء على شلل الأطفال وعلى غيره من الأمراض والأوبئة ، مضيفاً أن برنامج العمل العشري الذي أقرته القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة في مكةالمكرمة عام 2005م، شدد على أهمية بذل الجهود من أجل القضاء على شلل الأطفال في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. وأشاد الأمين العام للمنظمة بالتعاون القائم بين منظمة المؤتمر الإسلامي والولايات المتحدةالأمريكية في مجال مكافحة شلل الأطفال، مضيفا أن ذلك يأتي تماشيا مع رؤية الرئيس أوباما، كما جاءت في خطابه الذي ألقاه في القاهرة، من أجل توسيع نطاق التعاون بين منظمة المؤتمر الإسلامي والولايات المتحدةالأمريكية بشأن القضايا الصحية. // انتهى //