وصف الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي التقدم في مجال مكافحة الأمراض والأوبئة في الدول الأعضاء في المنظمة بأنه ما زال ضعيفا ومتفاوتا، وبالأخص في مجال شلل الأطفال الذي يعتبر من ضمن القضايا الحرجة التي يجب على الدول الأعضاء معالجتها بكل جدية. وناشد أوغلي قادة الدول الأعضاء في المنظمة التدخل لضمان نجاح البرامج الوطنية لمكافحة شلل الأطفال. وقال في افتتاح أعمال الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية المعنية بالصحة في المنظمة في جدة أمس، إنه في الوقت الذي تمكنت فيه 54 دولة من الدول الأعضاء ال57 في المنظمة من إيقاف تفشي هذا الداء، فإنه لم يتسن بعد إيقاف انتقاله في بعض مناطق من ثلاثة بلدان أعضاء في المنظمة، وبالتحديد أفغانستان، باكستان، ونيجيريا. وبين أوغلي أن 10 دول أعضاء في المنظمة أفادت بعودة ظهور هذا الداء فيها، من مجموع 15 دولة في العالم، مضيفا «ستعمل المنظمة على تعزيز التعاون مع المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال مع غيرها من الشركاء الآخرين المعنيين».