رأس صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد السعودي اجتماعاً للمكتب التنفيذي بمكتب سموه اليوم. وأوضح سمو الأمير نواف بن فيصل أن المكتب التنفيذي ناقش خلال الاجتماع الكثير من الأمور التي ستعود بالنفع على كرة القدم السعودية وعلى آليات العمل في اتحاد كرة القدم ولجانه من خلال إقرار النظام الأساسي للاتحاد وهو مشروع معمم من الاتحاد الدولي على الاتحادات الأهلية . وقال سموه في مؤتمر صحفي عقده عقب الاجتماع " لقد اجتهد الاتحاد السعودي في إدخال تعديلات على هذا النظام بما يتواكب مع ظروف الدول وليكون مناسبا للتطبيق في المملكة من خلال لجنة كونت من الدكتور صالح بن ناصر واحمد عيد وماجد قاروب حيث قدمت للفيفا نسختان من النظام إحداها باللغة العربية والأخرى باللغة الانجليزية وأن يكون إعادة تشكيل اللجان وعملها متطابقا مع النظام الأساسي مشيراً سموه إلى أن التأخير في إعلان تشكيلات اللجان ناتج عن تأخر الاتحاد الدولي في اعتماد النظام الأساسي ". وقدم سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد على ثقته الكريمة في شخصه لتولي أمر إعادة تشكيل اللجان كما وجه سموه شكره لأعضاء الاتحاد على ترشيحاتهم للأعضاء الجدد متمنيا أن يكون الاختيار موفقاً وأن يكون الأعضاء الجدد فاعلين ويخدمون الكرة السعودية التي تعيش مرحلة تطوير شاملة . وقد سمى سموه اللجان على النحو الآتي : ( اللجنة التنفيذية ، اللجنة المالية ، لجنة المراقبة المالية ، لجنة المسابقات ، اللجنة الفنية والتطوير، لجنة الحكام ، اللجنة القانونية ، اللجنة الطبية ، لجنة الاحتراف ، لجنة الأخلاق واللعب النظيف ، لجنة العاب كرة القدم ، لجنة الإعلام والإحصاء ، لجنة الدراسات الإستراتيجية ، لجنة مجلس التسويق والنقل التلفزيوني ، لجنة المسؤوليات الاجتماعية لجنة الانضباط , لجنة الاستئناف ) ليبلغ عدد اللجان العاملة 17 لجنة منها ثمان لجان جديدة حيث بلغ عدد الأعضاء في هذه اللجان 111 عضوا منهم 78 من الأعضاء الجدد والذين تم اختيارهم وفق ثلاثة عوامل مهمة وهى أن يكون متخصصا في عمل هذه اللجنة وأن يكون له تاريخ رياضي وأن تكون سيرته حسنة . وأضاف سمو رئيس المكتب التنفيذي : سيكون لكل لجنة سكرتير متفرغ لإدارة أعمالها لأنه من الصعب تفريغ الأعضاء لأنه لا يوجد أعضاء متفرغين لهذه اللجان في أي هيئة أو منظمة دولية وهذا مغاير لما رأيته من طرح إعلامي في الفترة الماضية .. وأن عمل اللجان يختلف من واحدة لأخرى فهناك من يتطلب منها الاجتماع بصفة دورية لمناقشة الأحداث مثل المسابقات والفنية والحكام وهناك من تجتمع على فترات متباعدة قريبة مثل الانضباط وأخرى على فترات متباعدة نوعاً ما حيث حرصنا على أن تكون هناك مشاركة من الوسط الرياضي بشكل عام ومن الأكاديميين بصفة خاصة مشيراً إلى أنهم أخذوا في الحسبان أن لا تكون هناك ازدواجية في عمل هذه اللجان كما تم استحداث 8 لجان جديدة وتم مراعاة كافة الجوانب الإدارية والتنظيمية و التسويقية والإعلامية المرافقة لكرة القدم بالإضافة إلى مراعاة الجانب الاجتماعي والمشاركة فيه . // يتبع //