انتهت المحادثات العسكرية التي عقدت اليوم الخميس بين الكوريتين للمرة الأولى منذ عامين تقريبا ، من دون إحراز أي تقدّم يذكر. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن بيان لوزارة الدفاع أن الجنوب طلب من بيونغ يانغ خلال المحادثات التي عقدت في قرية الهدنة بانمونجوم على الحدود المشتركة واستمرت ساعتين الاعتراف والاعتذار عن التسبب بغرق سفينته الحربية " تشونان " ومعاقبة المسؤولين عن ذلك. كما طالبت سيول بيونغ يانغ "بالكف فورا عن تهديداتها العسكرية والتصرفات العدوانية في الحدود المائية في البحر الغربي". وفي رده ، جدد الوفد الكوري الشمالي عدم قبول بلاده لنتيجة التحقيق متعدد الأطراف في مايو التي حملت بيونغ يانغ مسؤولية غرق السفينة في مارس الماضي. ونقلت الوكالة عن مسؤول عسكري رفض الكشف عن اسمه قوله أن الجانبين فشلا في وضع موعد جديد للجولة المقبلة من المحادثات. وقد اجتمع الوفدان المؤلف كل منهما من ثلاثة مسؤولين صباح اليوم ، وفي افتتاح المحادثات دعا رئيس الوفد الكوري الشمالي الى إتباع " نهج إنساني " في التطرق الى المواضيع المقترحة من قبل الطرفين ، فيما أبدى نظيره الكوري الجنوبي ملاحظات حذرة قائلا " سنرى كيف يتعامل جانبكم مع هذه المواضيع". // انتهى //