أدان الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك السياسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس بالكامل من خلال إتاحة المجال للجمعيات الاستيطانية اليمينية في القدسالشرقية لمباشرة إجراءات طرد عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح خلال أيام الأمر الذي بات يشكل أكبر تهديد للمدينة المقدسة وسكانها. وقال المفتي في بيان له اليوم / إن هذه السياسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال تكشف عن الهدف الاستراتيجي لها وهو تهويد المدينة المقدسة والسعي لإقامة الهيكل المزعوم وإن هذه الإجراءات التعسفية ما هي إلا تهجير قسري وعنصري للفلسطينيين المقدسيين عن بيوتهم وهدم للسلام الذي تزعم إسرائيل أنها تريده وأنها بتصرفاتها هذه تبرز للعالم أجمع صورتها الحقيقية وهي صورة العنصرية والتصفية العرقية ومعاداة السلام والتعايش الإنساني. وناشد المفتي العالم أجمع بحكوماته ومنظماته ومؤسساته وهيئاته التي تعنى بالسلام والإنسان والمقدسات العمل على ثني إسرائيل عما تخطط له من تشريد لأبناء المدينة المقدسة وطالب القمة العربية الطارئة باتخاذ القرارات العملية لدرء الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والقضية الفلسطينية. كما ناشد كل محبي السلام بالوقوف في وجه آلة سلطات الاحتلال العسكرية التي تمارس أبشع جرائم الحرب ضد أبناء فلسطين بعامة، ومدينة القدس وأبنائها بخاصة. // انتهى //