تابعت الصحف الباكستانية اليوم الثلاثاء تطورات الأزمة السياسية في ظل الشائعات المتضاربة حول مستقبل الحكومة غير أن رئيس الوزراء الباكستاني أكد مجدداً أن حكومته ستكمل مدتها الدستورية وأنها لا تواجه الانهيار، بينما أعلن القصر الرئاسي أن القيادة السياسية والعسكرية اتفقت في اجتماع هام لها على الحفاظ على سيادة الدستور لضمان استمرارية سير النظام الديمقراطي، بينما أكد رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف زعيم ثاني أكبر حزب سياسي بعد الحزب الحاكم، أنه لن يؤيد أي خطوة غير ديمقراطية ضد الحكومة، موضحاً أن الأزمة الحالية ناجمة عن أفراد في الحكومة ولا يوجد أي خلاف بين البرلمان الوطني والمؤسسة القضائية. وتحدثت بعض الصحف عن نجاح الحكومة في الحصول على مهلة من المحكمة الاتحادية العليا لتحسين موقفها وذلك بطلب إرجاء النظر في قضية قانون المصالحة الوطنية المثير للجدل لغاية الشهر المقبل. وأبرزت أنباء احتجاج باكستان بشدة على انتهاك قوات الناتو لسيادة أراضيها وشنها عدة هجمات من الجانب الأفغاني، وهددت بالرد في حال تكرار مثل هذه الأعمال. كما تطرقت الصحف إلى أنباء اختيار باكستان رئيسة لمجلس أمناء وكالة الطاقة الذرية الدولية التابعة للأمم المتحدة للمرة الثالثة، حيث عدت باكستان ذلك بالتطور الإيجابي واعترافاً للجهود التي بذلتها كعضو مميز في الوكالة. // انتهى //