افتتح معالي وزير الإعلام السوري الدكتور محسن بلال في مدينة دمشق اليوم فعاليات الملتقى الدولي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني (واقع وآفاق) الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري . حضر حفل الافتتاح، وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للشؤون الهندسية ورئيس اتحاد اذاعات الدول العربية الدكتور رياض كمال نجم، وووكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب، ووزيرا الإعلام في اليمن حسن احمد اللوزي والسودان كمال عبيد، ووزير الاتصالات التونسي اسامة رمضاني، وعدد من الخبراء العرب والأجانب. وألقى الوزير بلال كلمة خلال افتتاح الملتقى أكد فيها مسؤولية الإعلام العربي في الدفاع عن القضايا العربية العادلة وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإنسان العربي أمام الراي العالمي، مشيراً إلى أن الإعلام العربي أمام تحد في تعريف وإقناع العالم بأننا رقم صعب لايمكن لاحد تجاوزه. وقال بلال " إن الإعلام مرشح ليبين للجميع حقوقنا العربية وأن هذه الحقوق غير قابلة للتصرف وهي استعادة كامل الاراضى العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران عام 1967م، بما فيها الجولان السوري المحتل واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين الى وطنهم وديارهم". ولفت الوزير بلال إلى أهمية الملتقى في كونه يتناول موضوعا جوهريا في الارتقاء بوسائل التدريب وتأهيل الكوادر الاعلامية في الاذاعة والتلفزيون وانعكاس ذلك إيجابا على مصداقية المعلومة والصورة والارتقاء بها إلى مستوى أفضل. من جانبه لفت وزير الاتصالات التونسي إلى ضرورة مراجعة اساليب التعاون بين الدول العربية من اجل ابراز الصفحات الناصعة من تاريخ العرب المشترك. وشدّد على أهميّة توظيف ما تتيحه وسائل الاعلام والاتصال من امكانيات من اجل التعبير عن اولويات المجتمع العربي، وتقديم الصورة الحقيقية لواقع العرب من خلال اعلام يبني ولا يهدم، ويجمع ولا يفرق، وينشر الحقيقة لا الأوهام. ويهدف الملتقى إلى وضع استراتيجية عربية للتدريب في مجال الإعلام الإذاعي والتلفزيوني، ويشارك في أعماله عدد من المديرين العامين لهيئات الإذاعة والتلفزيون في الوطن العربي ومديري المراكز التدريبية العربية والأجنبية. ويناقش المشاركون في أعمال الملتقى وعلى مدى ثلاثة أيام عدة محاور منها واقع العمل وآلياته والتعاون مع الهيئات والمراكز التدريبية الأخرى وواقع وتجربة مراكز التدريب العربية وعرض نتائج دراسة احتياجات التدريب العربي. // انتهى //