رفع سياسيون يمنيون وأعضاء في مجلسي الشورى والنواب التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بمناسبة الذكرى الثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية. ونوهوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بالمكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة على المستويين الإقليمي والدولي وبالدور المتميز الذي تؤديه لنصرة القضايا العربية والإسلامية، وبموقعها كشريك مؤثر في صنع القرار العالمي. وفي هذا السياق قال شيخ قبائل يافع وعضو مجلس الشورى اليمني، الشيخ فضل العفيفي "منذ ثمانين عاماً على توحيدها تحت اسم المملكة العربية السعودية، والمملكة في ظل القيادة الحكيمة للأسرة المالكة الكريمة، تحقق قفزات نوعية في شتى المجالات". وأضاف "لقد كانت للمملكة ولا تزال أدوارا سياسيةٌ فاعلةٌ ورصينةٌ تبوأت بفضلها مكانةً مؤثرة في صناعة القرار السياسي العربي والدولي، تجلت في سعيها الحثيث لخدمة قضايا الأمة الإسلامية والعربية ، مما جعل من الرياض مرجعاً وشريكاً في حل القضايا الإقليمية وصناعة القرار العالمي. ولفتً الانتباه إلى تنامي هذا الدور في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي تميز بالحرص على إرساء السلام والأمن في المنطقة ونشر ثقافة الوسطية والتعايش السلمي، وإرساء الحق والعدل والسلام في المنطقة والعالم. ونوه عضو مجلس الشورى اليمني بما حققته وتحققه المملكة على المستوى الداخلي من إنجازات عظيمة ومن مواكبة حثيثة لمظاهر الحداثة والتطور المنسجمين مع الشريعة الإسلامية في جوانب التعليم والصحة والصناعات والبنى التحتية وجميع الخدمات الحديثة والمتطورة. وأشاد بالمستوى المتطور الذي بلغته العلاقات السعودية اليمنية في هذه المرحلة التي قال إنها تبلغ حالياً أعلى مراتبها، خاصة في جوانب الدعم الأخوي السعودي للتنمية في اليمن، وفي جوانب التنسيق الأمني بين البلدين، والذي تعد المملكة معه أن أمن اليمن هو أمن المملكة. // يتبع //