التقت لجنة الشؤون الأمنية في مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة اللواء الدكتور محمد أبوساق في مقر المجلس اليوم عددا من الملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة. وفي بداية اللقاء رحب رئيس اللجنة بالملحقين العسكريين مقدراً لهم زيارتهم لمجلس الشورى. وقدم لهم نبذة موجزة عن المجلس وتاريخ تأسيسه ومهامه وصلاحياته وفق نظامه، وآليات العمل في المجلس ولجانه المتخصصة، ودوره التشريعي والرقابي، وما يقوم به المجلس بدعم ومتابعة دائمة من معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ من جهود في سن الأنظمة وتحديث ما هو قائم منها، ودراسة التقارير السنوية للأجهزة الحكومية، والمعاهدات والاتفاقات الدولية، وتلمّس حاجات المواطنين وقضاياهم ودراستها وصولا إلى قرارات رشيدة تسهم في صناعة القرارات الحكومية بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن. وأطلعهم على مهام اللجنة الأمنية وآلية العمل فيها واختصاصاتها ودورها في مساندة عمل المجلس. من جانبهم أعرب الملحقون العسكريون خلال الاجتماع عن الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين على اهتمامها بدعم وتعزيز العلاقات مع بلدانهم في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين. ونوهو بالمكانة الرائدة التي تبوأتها المملكة العربية السعودية إقليميا ودولياً بفضل ثقلها السياسي والاقتصادي وعلاقاتها المتينة مع معظم دول العالم التي تقوم على مبادئ راسخة محورها الاعتدال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وأثنوا على الدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والسلام العالمي من خلال مساعيه ومبادراته - حفظه الله - التي تهدف إلى نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية في مختلف المحافل الدولية، ودعم التضامن العربي والإسلامي وخدمة السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط بخاصة وفي العالم بعامة. وقام الملحقون العسكريون بجولة على أروقة المجلس اطلعوا خلالها على ما يحتضنه من مرافق، كما حضروا جابنا من أعمال الجلسة العادية الحادية والعشرين التي عقدها مجلس الشورى اليوم وشاهدوا آلية العمل خلال الجلسة والحوار الراقي الذي يدور تحت قبة المجلس. // انتهى //