أكد معالي مديرالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة الدكتور صالح بن عبدالله العبود أن اليوم الوطني يعيد لنا تاريخا مجيدا اضاء نور وحدة المملكة العربية السعودية بالتوحيد الذي هو حق الله على العبيد بعد ان عمت الفتنة وضرب الجهل بها في طول البلاد وعرضها وصار اهل الشر يتربصون بأهل الاسلام ويدبرون لهم المكائد ويفاجئونهم بالبوائق ويمزقون اوصالهم بالحروب وسفك الدماء والاخافة والتدمير والابادة واصبحت الفتنة عامة طامة بفقد الجماعة للاجماع على امير منهم يبايعوه شرعا على الكتاب والسنة بالسمع والطاعة بالمعروف. وقال / ان الله أعاد لبلادنا وحدتهاعلى يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله اماما راشدا وملكا عادلا بويع بيعة شرعية ملكا للمملكة العربية السعودية قبل ستة وسبعين عاما فأقام للمسلمين جماعتهم بهذه الوحدة المباركة التي تقام فيها الحدود الشرعية ويرفع شعارها لا اله الا الله محمد رسول الله فحول البلاد الى مهد امان وقرار واطمئنان / . وأشارمعاليه في تصريح يهذه المناسبة الى ان الملك عبدالعزيز رحمه الله اقام دولة العقيدة ومعْقد جماعة المسلمين وقدوتهم الرائدة في تطبيق الشريعة الاسلامية ونواة وحدتهم العظمى ومركز مرجعيتهم الدينية علما وعملا حتى اصبحت المملكة ولله الحمد تحتل من العالم الاسلامي بل العالم كله مكان القلب من الجسد في توطيد اركان الامن ودحض ارهاب الفئة الضالة التي تريد تفريق الجماعة وتمزيق وحدة الطاعة والعودة الى الفتنة والتفريق وسفك الدماء البريئة ولكن بتوفيق من الله وفضله صمدت وحدة المملكة على التوحيد قوية منذ توحيدها على يد المؤسس ولا زالت تزداد قوة ورسوخا وبناءً على ايدي ابنائه البررة الملك سعود وخالد وفهد رحمهم الله والى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز عهد الثبات على الحق والفضل والاحسان والعفو . ووجه معالية الدعوة الى جميع المواطنين بل الى جميع المسلمين ان يكونوا صفا واحدا مع ولاة الامر وبناة المجد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الامين وحكومتهم الرشيدة في وجه الهجمات الشرسة من الشبهات والشهوات والعدوان والبغي التي يتعرض لها وطننا وطن التوحيد والسنة والجماعه . // يتبع // 1451 ت م